بقلم الكاتب عقل العياش خواطر بعنوان ........... انتظــــــــــــــارات
عرار:
(!) انتظرك يوم بعد يوم انا لم أيأس أبدا تمر من فوق هذا الخيط موشحات الشمس والقمر لكن الليل اكثر مساحة للحنين لو كنت أنا احدهم لنظرت إليهم كيف يحبونك وعلى راحة يدي زرعتك سلام أخضر انتظرتك هكذا دون أن أنادي دون ان التفت للشفق لانك حين اسرجة الغيمة القرمزية ذهبت نحو المغيب
(2)
تلاشي حد الغرق تمور في عينيك بحة نديه تنزح من داخلك اوجاع المنافي لم يعد يهمك وصولك الى المرافىء ولم تعد كما انت
(3)
حاولت أن أتوب من الغد , ولم اعد اسأل عن الفائت , لأنه لن يذهب ابدا فيما تدور في عينيك الخسائر , تتصدع , تعبىء الصدوع بدخان ابيض وتسقي البذور المحترقة دمك تحاول ان تقلع من عب الحصار برغوة وأجنحة من بخار بنفحة البن وعزف بعيد لغريب لن تراه أبداً تشهر صمتك وتستسلم صرختك
(4)
عندما ودعني , ترك لي صوته لا ادري لما ابقاني في انتظاره اخي الذي اختار قلبي ليكون بستان لازلت استظل بنخيله كلما ايقضني تساقطت ثمارا مالحه وكلما قلت له افتقدك يسألني لماذا لا تراني عيناك
(5)
يعود لي آذار حين يعبر مع الصباح صوتك تراتيلك واحات وحقول أماني دوحة تدور حول خصرها الحكايات والأغاني لا انوي العودة , يطول في عينيك سفري
(6)
لقد اتيت من المدى القريب , المدى الابعد مما تراه عيناك واقرب من شفتين تغمضان على ميم لقد اتيت احمل ترف التوق وفوق تخوم النزف , لا اقدر ان اكون ابعد من سماءك اللازورديه لقد دنوت حتى تصافحنا في كثافة الاظله لقد اتيت وتركت حشرجات صوتي عند كلماتك الاخيره تغاريدك لا تروي الاشجار لكنها تبعث في حياة الصب ماء وحياة (7) وجوه العابرين أرصفة التعب تاركين قطع من احلامهم على شكل ياس فيما ينمو العشب حولها يصبح شاحبا عيونهم عالقة فوق الابواب الزجاجيه لتلك المتاجر ذات الواجهات المملوءة هدايا يعبئون ايديهم بالاسف لكن قلوبهم تنضح بشيء ما لا يستطيعون تفسيره تسقط جفونهم احيانا على موعد اصبح باليا آخذين بعضهم صوب ردهات النسيان وعبر الممرات تبوح خطواتهم بأغنية انشودة لوطن اعتقله الجلادين
(8)
لا تهتم لفيضاني انا دائما ما اغرق بي لكنني استطيع ان اطفوا افتح ثقوب الماء بإغماضة عين
(9)
لا تلتفت ستندم ليس هنا سواك
(10)
كان بإمكانها ان تزهر لم تفعل وانت تعرف اسباب ملوحتك بلا كان بامكانها انت تصبح شجرة مرجان
(11)
أود ان أمحو ملامحنا وأسمائنا هي العناوين التي تشي علينا تشير للفقد هاهم هؤلاء
(12)
رساله جديده لا تحمل عنوان تبحث عن مرتفع يطل على الشخوص التي تركناها ولم تكبر عن سلالم ومدرجات لا تعيد اوجاع الذاكره رساله جديده للتوهان الذي كتبها بحرقه التوجد وغفى فيما يأخذه الحنين الجارف صوب ازمنة النهارات المضيئه صوب ليال ما تكسر قمرها حيث نجومها الناظره فوق الجباه رسالة ما في اطرافها ثمة رائحة للراتنج المذاب بالملح.