|
عرار:
عمان صدر حديثا، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب بعنوان «نمارق مصفوفة»، وهو عبارة عن دراسات ومقالات وشهادات، تكريما للدكتور عبد القادر الرباعي، أشرف على تحريره الدكتور عمر الفجاوي والأستاذ عامر أبو محارب، وقام بتصديره الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين. الكتاب جاء في ثمانية أقسام؛ الأول بعنوان «دراسات في المنهج والقراءة النقدية النوعية»، كتب فيه «حسن البنا عزالدين، دسوقي إبراهيم، عمر الفجاوي، عيسى برهومة، مريم جبر، يوسف عليمات»، وفي القسم الثاني بعنوان «جهد د. عبدالقادر الرباعي في النقد الثقافي» حيث كتب كل من «أحمد المرازيق، هشام زغلول، يوسف عليمات، طارق بوحالة، خالد الجديع»، والقسم الثالث بعنوان «دراسات في الصورة الفنية والبلاغة»، كتب كل من «أحمد مطلوب، مصلح النجار، فوز نزال، عمر أبو الهيجاء، تماضر عطروز، نادي أبو قطام». أما القسم الرابع وهو بعنوان «حكاية وشم/السيرة الذاتية للرباعي (قراءات سردية)»، كتب كل من «د. نبيل حداد، فايز عثامنة، أحمد المرازيق، إيمان عبدالهادي، عامر أبو محارب، مي بكليزي»، أما القسم الخامس وهو بعنوان «مدارات عرار ونقد الاستشراق»، فقد كتب فيه كل من «عزيزة علي، هادي نهر، غسان عبدالخالق، صحيفة العرب»، بينما جاء القسم السادس بعنوان «دراسات ملف (مجلة أفكار العدد 191 أيلول 2004) الرباعي الناقد المجدد»، كتب فيه كل من «د. زياد الزعبي، عمر القيام، جمال مقابلة، أمل نصير، إبراهيم الياسين». القسم السابع بعنوان «د. عبدالقادر الرباعي الناقد والإنسان شهادات»، فقد كتب كل من «محمد الصباريني، أحمد الحيزم، عبدالسلام الشاذلي، حفيظة الشيخ، أمين اليزيدي، محمد الحسني، عامر أبو محارب، عبدالله الغويل، إسماعيل فتاتيت، هدى جمال»، وفي القسم الثامن وهو بعنوان «حوار»، حيث كتب كل من نضال القاسم. ومما جاء في (تصدير) د. السعافين للكتاب نقرأ: «يجتمع هذا النّفر الكريم من العلماء والباحثين والتلاميذ والأصدقاء في هذا السّفر الجامع لتحيّة علمٍ من أعلامنا وناقد بارزٍ من نقّادنا وعالمٍ من علمائنا ودارس مهّمٍ من دارسينا تحيّةَ محبّةٍ وتجلّةٍ وتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ الدكتور عبد القادر الربّاعيّ في حياته العلميّة والفكريّة والتدريسيّة، واعترافًا صادقًا بما قدّمه طوال حياته الخصبة لأجيالٍ من الطلاّب والباحثين، ولما أسداه لوطنه وأمّته من إسهاماتٍ جليلة بدت في هذا السّفر آية محبّةٍ وعرفانٍ. ومن يتابع جهود الدكتور عبد القادر الربّاعيّ في مسيرته العلميّة يلحظ أنّه ظلّ وفيًّا لاتّجاهه العام في قراءة أدبنا العربيّ القديم على ضوء الاتّجاهات النّقديّة المعاصرة، ومن خلال ما استجدّ من مناهج واتّجاهاتٍ وقضايا. ويُلاحظ على الدّكتور عبد القادر الربّاعيّ براعته في اقتناص الموضوعات الطّريفة، وقد ظلّ في دراساته التطبيقيّة يفيد من حركات النقد واتّجاهاته وتحوّلاته يسيطر على المنهج، ويقوده حسب فهمه ورؤيته الموضوعيّة. ويبقى أن أقول كلمة حقّ في الصّديق عبد القادر الربّاعيّ الدّمث السّمح صاحب الخلق الرّفيع؛ إنّه نموذج لهذا الجيل الذي حفر في الصّخر، وظلّ وفيًّا لرسالته مثابرًا صابرًا، لا يتوقّف عن الإنتاج والإبداع في كلّ مرحلةٍ من مراحل حياته، لم يكن عمله اقتناصًا لمغنم أو مكسب، بل قدوةً لجيل من الباحثين الذين أثر فيهم تأثيرًا عميقًا، ونال محبتهم وعرفانهم والتفّوا حوله، يثنون على ما قدّم لهم من أيادٍ بيضاء، وعلى ما اتّصف به من سماحةٍ ونبلٍ وتواضع وإصرارٍ على إنجاز كل جديدٍ ورصينٍ». يقع الكتاب في مجلد 408 صفحات من القطع الكبير. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 18-01-2024 10:07 مساء
الزوار: 355 التعليقات: 0
|