|
عرار: عرار- سميرة عوض:يحتفي رواق البلقاء بإشهار "كتاب الخبز" في السادسة مساء غد الثلاثاء 26 تشرين الثاني في فندق كمبنسكي عشتار- البحر الميت، بحضور الفنانين والكتاب المشاركين، والمهتمين منوهة "أن رواق البلقاء في كتابه الجديد (كتاب الخبز) يحتفي برغيف الخبز، بوصفه ضرورة يومية للإنسان في كل مكان، فحضارة الإنسان الحقيقية تزامنت مع استقراره وصنعه للخبز، الذي استطاع العقل البشري، واستكشاف الطبيعة والتعامل معها.. إلى إيجاد الوسائل التي تدرجت رقياً في إيجاد عشرات الطرق للتعامل مع السنابل، وجعل حبات القمح تتجاوب بين يدي الإنسان، وتنضج مع وهج النار". وبينت الداؤد أن فعالية كتاب ومعرض الخبز تأتي بدعم من شركة بلكدرين/ الأردن، مجوهرات كاشيت/ العقبة، فندق كمبنسكي عشتار/ البحر الميت، وشركة ترندي، لافتة أن المعرض المرافق يتواصل حتى 8 كانون الأول المقبل، ويشتمل على اللوحات التشكيلية المنشورة في كتاب الخبز بمشاركة 21 فنان أردني وعربي وعالمي، وعدد من الكتاب المشاركين بنصوص "الخبز"، بحسب مديرة الرواق سهى الداؤد، مبينة أن "الخبز" بأشكاله هو الثيمة الأساسية في المعرض الذي يقدم عرضا حيا لصناعة أنواع متعددة من الخبز بشكل مباشر، فضلا عن عرض أنواع من الخبز، ومقتنيات تراثية تتعلق بتطور صناعة الخبز، يترافق مع المعرض الأول من نوعه في الوطن العربي، عزف بيانو حي للموسيقية الأردنية زينة عصفور. مستعرضة أسماء الفنانيين المشاركين في المعرض وهم: من الأردن خلدون الداؤد، شادي الداؤد، فادي الداؤد، لؤي الداؤد، وسلامة نعمات، ومن العراق علي الزيني، من النمسا الفنانيين اندريا، كريستا، ايديت، ومن ايطاليا فولفيو، ومن مصر الفنانين جورج بهجوري، عايده خليل، نبيل بطرس، ومن قبرص الفنانين ماريا، ماريوس، كريستولا، إضافة لمشاركة متحف الخبز القبرصي، ومن فلسطين الفنانة رنا بشاره، وآنا من روسيا، ومن المانيا رالف، وبترا". الكتاب السادس عشر في سلسلة كتب رواق البلقاء يأتي على شكل ألبوم أنيق، ويقع في 640 صفحة، بطباعة راقية ملونة، وبسبع لغات هي: بمشاركة خمس كتاب من خمس دول هم: مفلح العدوان/ الأردن، مايكل/ النمسا، اولفيه/ فرنسا، مونيكا/رومانيا، دانييل/ أسبانيا. من جهته قال مؤسس الرواق خلدون الداؤد"إن هذه الاحتفالية تأتي تقديرا لرمز الحياة، فالخبز/ الرغيف عنصر رئيس في حياة البشر"، معتبرا الكتاب/ المعرض " نقلة نوعية مع تماس مباشر مع الناس" لافتا أن "الكتب السماوية أحتفت بالخبز، والرغيف بوصفه الحب والقاسم المشترك بين جميع البشر، ويكفي أن نستذكر المعنى الحقيقي لاسم "بيت لحم"، أي مدينة الخبز". ومما كتبه الفنان فادي الداؤد كلمة رواق البلقاء للفنون "الخبز يا انكيدو.. ففتحت كاهنة الحب فمها قائلة لإنكيدو: (كل الخبز يا إنكيدو. عماد الحياة هو). هو روح أبو رفيدا، جده تراب الأرض وأمه حنطة، أبوه جمر، عشيق الماء و ملح الأرض يعشقه، و روحه هواء وأثير،اختاره المسيح ليكون له جسدا. كما أنقذت أمه يوسف الصديق من فجور زليخا. مفجر الثورات. هو قوت الفقراء وحنين الابن لامه ولوطنه، يروي قصصا وأساطير الزمن، هو ملهم الشعراء والفنانين". فيما قال الكاتب مفلح العدوان في نصه الممشور الكتاب "أعطنا يا رب..".. خبزنا، وامنح الطيبين.. رغيف الكفاية، والرضى... ها هو يسعى، أتى، مكلل بالخير، جاء بالمحبة، دافىء المرتقى، فناوله كسرة من سلام.. ليكتمل.. وامنحه حسن "الرَجى "..اللهم آمين.. آمين... الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 25-11-2013 04:34 صباحا
الزوار: 1792 التعليقات: 0
|