د.منصور أشار إلى أن الشاعر يعقوب يمتلك ناصية اللغة وملكة الشعر باقتدار عال ويرى أن الشعر ليس نظما ولا رصفا وإنما هو الذي يزهو على الدرر وهو «كالمهر لا يبقى بصهوته الا فتىً لاح مثل الصارم الذكر».
بين د. منصور بان للشاعر مجموعة من الدواوين الشعرية بلغت تسعة دواوين منها هذا الديوان «أنداء وأنواء» وهو ديوان ثر بقصائده غني بأشعاره . مضيفا بان يعقوب مرهف الحس رقيق المشاعر مسكون بالأحزان والآلام يمتح الشعر من آهاته وينسجه من تأوهاته.
 أشار د. منصور إلى أن الشاعر يعقوب يلتفت في ديوانه إلى الشأن الداخلي والى قضايا وطنه فهو ينشد المثل العليا والقيم الفضلى ويرتفع عن الدنايا وسفاسف الأمور ، ويظل شاعرنا بلغته السهلة وألفاظه العذبة وتمكنه من أداته وقدرته على التصرف بصورة الفنية شاعرا يستحق التقدير.
والقى الشاعر خالد فوزي قصيدة سعيد يعقوب «ما فوق الإعجاب» 
لك يشدو الاطناب والانشاد 
 وتغني آي البيان «الضاد»
بلحون الفاظها صهوات 
 طائعات، بلا عنان تقاد
 والقى الشاعر يعقوب مجموعة من قصائده ومنها: «بكيت»
 بكيت وما بكيت ضياع مال
ولا فقدان خل اوحبيب
ومن «لا تساليني»
لا تسأليني من اكون فانني
ما زلت في ليل الظنون أجدف