ووقع على البروتوكول من الجانب التركي وزير الثقافة والسياحة نابي أفجي، ومن الجانب السعودي وزير الثقافة والإعلام عادل زيد الطريفي.

ويتضمن البروتوكول تنظيم مهرجانات وبرامج تعريف ثقافية بين البلدين، فضلا عن تبادل الأدوات في مجالات الموسيقى وفنون المسارح، والأدب، والمكتبات، وترميم وحماية الإرث الثقافي، والفنون البلاستيكية، إلى جانب تنظيم زيارات للأفراد والمجموعات بين البلدين.

ووفقا للبروتوكول وبهدف تقوية الروابط بين تركيا والمملكة في العامين 2017 و2018، سيتم التنسيق بين الجانبين بشأن إتاحة الفرصة للمشاركات المتبادلة في المهرجانات الثقافية ومعارض الكتب المنعقدة في كلا البلدين.

وسيتم بموجب البروتوكول تنظيم فعالية أيام ثقافية تركية في السعودية، وفعالية سعودية مشابهة في تركيا، إلى جانب تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الموسيقى، والفلكلور، والمسارح، فضلا عن تبادل الوثائق المنشورات والكتب بوساطة المكتبات الوطنية في تركيا والمملكة.

وقال الوزير التركي نابي أفجي في كلمة له خلال حفل التوقيع، إن الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة بين البلدين ستزداد بشكل ملحوظ خلال الأشهر والسنوات القادمة، معربا عن أمله في أن يكون هذا البروتوكول وسيلة خير لصالح الشعبين التركي والسعودي.

كما أعرب أفجي عن إيمانه بأن هذا البروتوكول سيفتح آفاقا جديدة للفنانين والمثقفين الأتراك.

من جانبه لفت الطريفي إلى أن الملك السعودي وشعبه يحبان تركيا كثيرا ويكنان لها كل التقدير، متقدما بالشكر للرئيس أردوغان والوزير أفجي جراء توقيع البروتوكول.