هذا وتضمنت الأنشطة ورشة " أساليب التذهيب" أشرف عليها الأستاذ مصطفى العبيدي في مسجد "عمار بن ياسر" بالشارقة، ودارت الورشة حول كيفية إتمام عملية التذهيب و كيفية مزجه مع الورق بإضافة المواد المساعدة كالصمغ العربي والماء، كما أشرف العبيدي على ورشة "الأسس التصميمية للزخارف النباتية " حيث تضمنت الورشة التدريب على الأسس الأولية لتنفيذ الزخارف النباتية العثمانية، مثل الأوراق والورود والأزهاروالأغصان والحلزون.

وفي مسجد " النور" بالشارقة أشرف الأستاذ أيمن غزال على ورشة" التقنيات اللونية في اللوحة الفنية "، طرح فيها أساسيات عمل اللوحات الفنية والحروفية وتناسب الألوان ومزجها لإعطاء القيمة الجمالية الفنية للوحة ، كما أشرف بالتعاون مع الجامعة القاسمية على ورشة " أدوات الخط العربي " شرح خلالها أنواع الأدوات المستخدمة في الخط العربي مثل أقلام القصب، وأنواع الأحبار، والأوراق التي يكتب عليها.

فيما أشرف الأستاذ جلال المحارب على ورشة "التوصيلات الاستثنائية والجائزة بخط الرقعة" في مسجد "عبد الرحمن بن أبي بكر" بالشارقة، تطرق فيها إلى شرح الكثير من حالات التوصيل بين الحروف والكلمات في خط الرقعة، وتمت كتابة نماذج متعددة من هذه التوصيلات الجائزة والتي تأتي لضمان جمالية الكتابة وضمان السرعة في كتابة هذا الخط لأنه أكثر خط متعارف عليه بين العامة من الناس، لذلك سعى الخطاطون لإيجاد هذه الحركات وهذه الهيئات لتسهيل ولسرعة الكتابة وضمان جودة الحروف ولكن بضوابط أكاديمية ترتكز على جماليات الكتابة وحسن الشكل ، وفي مسجد " الفاروق " بالشارقة نظمت ورشة " فروقات زوايا القلم" أشرف عليها الأستاذ أحمد فتحي، شرح خلالها كيفية تغيير زوايا القلم بما يتناسب لكل نوع من أنواع الخط حسب الحاجة.

ونظمت ورشة " حرف الميم واتصالاتها في خط الثلث" في مسجد "مليحة" بمنطقة مليحة بالشارقة، أشرف عليها الأستاذ رامي غنيم، تدرب المشاركون على كتابة حرف الميم واتصالاته مع بقية الحروف، مع توضيح ميزان الحروف وأشكالها، وإظهار ميزان الحروف بلون آخر للتوضيح.

وأشرف الأستاذ مصطفى النشوي على ورشة " ضبط السطر في الخط الديواني" في مسجد " عمار بن ياسر" بمدينة الذيد ، تناول خلالها ضبط السطر عند كتابة الخط الديواني ، و تم الاستعانة بنماذج للحروف المفردة لتوضيح فكرة السطر، وإكمال الورشة بكتابة جمل بسيطة بهذا الخط.

وفي منطقة البطائح أشرف الأستاذ منصور سيد على ورشة " كتابه البسملة في خط النسخ " في مسجد الرشد، تمت كتابة البسملة في خط النسخ و التعريف بسطر الكتابة، وقواعد كتابة حرف الباء مع بعض الحروف، وكذلك قواعد كتابة لفظ الجلالة .

أما في مدينة خورفكان فقد أشرف الأستاذ أحمد الهواري على ورشة "الأشكال الجمالية في خط الديواني" في مسجد "اللؤلؤية" ، حيث كتب الأستاذ عبارات في قوالب جمالية بالخط الديواني وتعريف المنتسبين بها وبطريقة قراءتها، أما ألأستاذ أنس الفتوحي فأشرف على ورشة "تمارين بخط النسخ" في مركز الطفل بدبا الحصن ، حيث قدم للأطفال لمحة موجزة عن خط النسخ، ومن ثم قام الأطفال بمحاكاة نماذج من الكتابة، تلا ذلك تصحيح كتاباتهم .

وفي مدينة المدام نظمت ورشة " الخطاط عبد الله الزهدي " في مسجد " كعب بن مرة " ، أشرف عليها الأستاذ شاهر الطريف، تعرف المشاركون خلالها على أهم محطات حياة هذا الخطاط، مثل تتلمذه على يد كبار الخطاطين أمثال قاضي عسكر والخطاط مصطفى عزت أفندي حيث تعلم منه خطي الثلث والنسخ , وكانت بداية شهرته عندما أراد السلطان العثماني عبد المجيد إعادة تعمير المسجد النبوي الشريف وتوسعته, وتم اختياره من بين الخطاطين الموجودين، و أسند شرف الكتابة على جدران المسجد النبوي إليه, وهوصاحب أكبر قدر من كتابات خط الثلث الجلي حيث بلغ طول الشريط بالثلث الجلي 2000 متر منها 240 متر على شكل ثلاثة اسطر فوق جدار القبلة و140 على عنق القبة.