عمان - عمر أبو الهيجاء دأب الناقد والعلاّمة الدكتور يوسف بكار على مواصلة البحث في الفكر والثقافة واللغات والنقد الأدبي وكذلك الدارسات المختصة في الأدب المقارن والترجمات، ويعد بكار من أهم المشتغلين والدراسين للشاعر الفارسي عمر الخيّام، وقد تجازوت إصدارته النقدية والفكرية أكثر من سعبين كتابا، وقد أثرت هذه الإصدارات المكتبة العربية والأردنية. ضمن هذا السياق صدر للدكتور بكار مؤخرا أربعة كتب هي:»عمر الخيام..في مرايا المبدعين العرب..نصوص وتنويرات» و»ريادات منسيّة..في الأدب العربي المقارن» و» والفارسية في اللغة العربية ولهجاتها..مدخل ومفارقات وببليوغرافيا» وكتاب «الدراسات العربية المقارنة..في اللغات الشرقية وآدابها». «عمر الخيّام.. في مرايا المبدعين العرب» عن دار شهرزاد للتوزيع صدر «عمر الخيّام..في مرايا المبدعين العرب..نصوص وتنويرات» يقع في زهاء 350 صفحة من القطع الكبير، وجاء على الغلاف الأخير للكتاب: هذا الكتاب غير مسبوق في بابه، فهو يرصد نصوص سبعة وعشرين مبدعا عربيا في الشعر والنثر والفنون تعكس آراءهم ورؤاهم في عمر الخيام بوجوه مختلفة تجمع بين التاريخي والواقعي والمتخيّل، وينحو جلّها نحوا مغايرا للشائع المتوهم المنبجس من الرباعيات المنسوب أكثرها إليه، ناهيك بما قفيت به من تنويرات مهمة كاشفة عما تعكسه مرايا فيه. والشعراء هم: الجواهري، ورئيف خوري، والأخطل الصغير، وعمر أبو ريشة، وشفيق المعلوف، وإبراهيم العريض، وعبد الرحمن المعاردة، والعقاد، وعلي محمود طه، وحسن البحيري، وأحمد الصافي النجفي، ولميعة عباس عمارة، ووليد منير، وشوقي بزيع، وحسب الشيخ جعفر، ومحمد صالح القرق، ومحمود شلباية، ومحمد محمد الشهاوي. والكُتاب : فتحي سعيد، وأمين معلوف، وفتحي فضل، وحسن توفيق، والفنانون: حسن إسماعيل، وحازم طه حسين، وغسّان جباعي، وإبراهيم عبد الرزاق، ومحمد البطوش، وخُص عبد الوهاب البياتي وحده بالقسم الأخير، لأن مهمته شعرية ونثرية. «ريادات منسيّة.. في الأدب العربي المقارن» وعن دار الأهلية صدر له كتاب «ريادات منسيّة..في الأدب العربي المقارن» يقع في 191 صفحة من القطع المتوسط، وفكرة هذا الكتاب عمرها أكثر من ربع قرن حسب المؤلف، بدأت بحثا قصيرا في العام 1989، وصارت بعد المتابعة والتقصي، كتابا كاملا متكاملا يرصد ريادات منسيّة في الأدب العربي المقارن تنسخ ما ظن أنه الريادة الأولى والرائد الأول فيه وتجلو حقيقة نشأته وهويته، فتؤكد أن أمين الريحاني، بمقارنة بين عمر الخيام وأبي العلاء المعري 1903، كان رائده الأول، وأنه بدأ شرقيا شرقيا وليس شرقيا غربيا. الكتاب جاء في أقسام ثلاثة وملحق: الأول، يرصد محاولات سابقة لدراسين عن الريادة والرواد قبل عام 1953 عام الريادة المنهجية للأدب العربي المقارن، والثاني: يستدرك ريادات منسية لم يفطن إليها أصحاب المحاولات السابقة ولا غيرهم أكبرها وأطولها وأكثرها سُهمة عبد الوهاب عزام. والأخير، يضم سبع دراسات لخمسة من أولئك الرواد غير متوافرة كثيرا لبعد العهد بها، ولمزيد من التأكيد وقرب التناول والفائدة. «الفارسية في اللغة العربية ولهجاتها» وكما صدر له أيضا عن دار شهرزاد كتاب حمل عنوان»الفارسية في اللغة العربية ولهجاتها...مدخل ومفارقات وببليوغرافيا» يقع في 198 صفحة من القطع المتوسط. وهذا الكتاب يقع في ثلاثة أقسام: الأول: مدخل مكثف عن التسرب اللغوي بين اللغات كافة، وبين الفارسية والعربية تحديدا، فيعرض، بدءا، لعدد من المصطلحات من مثل:»معرّب ودخيل والكلام الأعجمي والقرض والاستعارة اللغوية عند القدماء والمعاصرين عربا وأجانب يناقشها وينتهي إلى رأي فيها يحصر المعرب بما يطرأ عليه من تغير في اللغة الأخرى. أما القسم الثاني فمعقود لنماذج من مفارقات التسرت بين العربية والفارسية من خلال ستة وعشرين نموذجا كلها في تغير المعاني حسب، أما القسم الثالث والأخير: فهو ببليوغرافيا في ثلاثمئة وست عشرة مادة لما استطعت أن أصل إليه في الموضوع من معاجم ومؤلفات ومباحث كتب عند العرب الأولين ومثلها عند المعاصرين. «الدراسات العربية المقارنة..» وصدر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع، كتاب له عنوانه «الدراسات العربية المقارنة..في اللغات الشرقية وآدابها» يقع في 119 صفحة من القطع المتوسط. والكتاب عبارة عن ببليوغرافيا تعدادية حصرية موقوفة على الدراسات العربية المقارنة في اللغات الشرقية وآدابها، التي لا يُلتفت إليها ويعتنى بها كثيرا بإزاء المقارنات الشرقية الغربية، وهو يشتمل على أربعمئة وست وثلاثين، مادة مرتبة هجائيا، ومحلّى بثلاثة كشّافات لكتاب المواد، والمواد نفسها، والأعلام المدروسة فيها مرتبة هجائيا، كذلك، بغية تيسير الوصول إليها سريعا .
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 13-09-2019 08:51 مساء
الزوار: 843 التعليقات: 0