|
المرأة العربية ومعانتها مع الاجحاف والغبن والعنف .. بقلم سميرة البتلوني تحية تقدير واحترام ابعثها اليكم في هذا اليوم المبارك من على منابر عرار الفكر والتقافة والشعر والإعلام المكتوب والمرئي والمسموع على هذه المبادرة الجميلة المميزة عبر فتح صفحة للمقالات بإشراف ورعاية الاستاذ موسى الشيخاني كونه الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار التي نجل ونحترم راجية لكم دوام التألق والتميز الدائم. وأنني من خلال هذه المؤسسة الموقرة يحدوني الوجع أن انقل معاناتي والمواجهات التي فوجئت بها من قبل المرأة التي لطالما كانت وما زالت تعترض طريقي في كثير من المعاملات والمواضيع التي تكون مخولة بإدارتها مما يترك جرحا في نفسي على الطريقة التي تعامل بها النساء بعضها ولا سيما اللواتي يجدر ان يمثلن عنوان الثقافة والنضال النسوي الذي نحن نحارب من اجل الوصول الى حقوقنا في ظل الإجحاف والغبن والعنف التي تتعرض له الفتاة في مجتمعاتنا التي مازالت تعيش على هامش التخلف الغعلي ولو ادعت إسميا انها حاملة لوائه وتناضل من اجله مما يجعل المرأة صاغرة لتبقى تحت سلطة الظلم والتهميش الذي يزداد شراسة نتيجة لذلك. فهل يجوز بعد ان عبرنا القرن الحادي والعشرين نعيش هذا الواقع من التخلف الذي تفرضه المرأة بتفكيرها على اسرتها مما يزيد الامر صعوبة في مواجهة الخلل حين لا تكون قضية المرأة متماسكة وتحت عنوان عريض يعود اليها كرامتها وحضورها الثقافي والانساني سيما اننا ومع الاسف نعيش اليوم اشد انواع الظلم وخاصة لجهة ما تتعرض له الفتيات القاصرات ويدفعن ثمن تحديات السياسيين وحروبهن وكأن المرأة باتت اشبه بجماد لا يحق لها الدفاع عن نفسها ودائما هي تكون الضحية ان كان من قبل مجتمعها او من قبل المغتصبين لحياتها وبراءتها ومطالبها فكيف تسمح اي امراة لنفسها وسط هذا الظلام والجرائم التي ترتكب بحق اخواتها ان تكون عدوة لنفسها بشكل خاص وللمرأة بشكل عام؟؟؟؟ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 09-01-2015 07:06 مساء الزوار: 3689
التعليقات: 0
|