نضال برقان صدر عن وزارة الثقافة العدد 238 من مجلّة الطفل المصوّرة «وسام»، تحت عنوان «مهنتي مستقبلي: نحن حماة الاستقلال». وحمل غلاف العدد مواضيع «في ذكرى الاستقلال»، «مهنَة الأسرار»، حكاية للوطن»، «بطاقات تهنئة لسموّ الأمير»، «مسرح وسام: إنّه مستقبلي»، «الكرك: جوهرة الجنوب»، بالإضافة إلى العديد من الأبواب والقصص والأشعار والموادّ المسلّية والتقارير الإخباريّة. وكتب مدير تحرير المجلة محمد جمال عمرو تحت عنوان «همسة» ما يؤكّد الفرحة الوطنيّة والجيل الطامح بالأمل، في مناسبات الوطن بالاستقلال وزفاف سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليّ العهد، لتكون مباركات أبناء «وسام» نابعة من قلوب الأطفال ومشاعرهم الدافئة. وفي «سيناريو وسام» التي كتبها يوسف البري من رسوم راشد الكباريتي، نكون مع موضوع اختيار الأطفال للمهن ونصيحة أولياء الأمور بالإقبال على المهن المستجدّة في الذكاء الاصطناعي والثورة المعرفية التكنولوجيّة، إضافةً إلى المهن المعتادة. وفي «خارج الصندوق» التي كتبتها ندى عطاري من رسوم بيان زريقات، نتعرّف على قصّة «العملاق أمازون»، من خلال النموذج الناجح للشاب الأميركي جيف بيزوس مؤسس المشروع الضخم «أمازون»، والشهرة الكبيرة التي حققها. وفي «أمثال وحكم شعبيّة» نقرأ عددًا من أمثالنا الشعبيّة، ومنها المثل القائل «صاحب صنعة خير من صاحب قلعة»، إضافة إلى قصّة «حجر يروي قصّة» التي تروي طموح الشباب في بناء الأوطان. ويستمر العدد مع زاوية «تسلية وفنون» من كتابة نزار فوزي، في الرسومات والأشكال المتشابهة، والفروق، وطريق المتاهات، لنستريح عند قصيدة من أشعار د. لقمان شطناوي بعنوان «ذكرى الاستقلال». ومن إعداد رئيس تحرير مجلة وسام الحالي منير الهور، ورسوم راشد الكباريتي، نكون مع «نادي وسام»، والعديد من مباركات الأطفال لسموّ الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، وتهانيهم الصادقة والمعبّرة التي تحمل البهجة والسرور والفرح والمحبّة ولحن العصافير وأهازيج النشامى والنشميات في يوم الفرح الكبير. و»في ذكرى الاستقلال» كتب الطالب فراس أبو خضر عن معنى المناسبة واحتفال مدرسته بها، ومعنى الاستقلال كما يراه المربّون والعسكريون والتربويون، كما نكون مع «أحب وطني» للطالبة جود هناندة، ومعرفة الطالبة ليلى بالجغرافيا الأردنيّة والعربيّة، وفي «نحن حماة الاستقلال» للطالبة نور المحروق، نقرأ التطوّر والنهضة العلمية والثقافية والصناعية والعسكرية والزراعية ومسيرة الخير والبناء في الأردن، ونكون بعد ذلك مع قصيدة «الكرك الشماء» لسعيد يعقوب. وكتبت الطالبة دانية السليم «سنوات من العمل والإنجاز»، والطالبة سمر الشبلي حول «العصفور الوردي»، والطالبة سيرين أبو قبع حول العلم الأردني ومعاني ألوانه ودلالاتها، أمّا زاوية «مكتبتي» من إعداد نضال برقان، فتتحدث عن د. سامح الضروس وسيرته الوطنية، وفي «مهنتي مستقبلي» كتبت وسام سعد عن قيمة الحلم وتحقيقه والأهم محبّة المهنة، وفي «علوم وتكنولوجيا» من سيناريو عبدالهادي الشعلان ورسوم عمرو رجب، نتعرف على سيرة حياة ماري أندرسون مخترعة ماسحة السيارات. وفي «مسرح وسام» نعيش أجواء مسرحيّة «إنّه مستقبلي» من تأليف ريما البرغوثي ورسوم أماني البابا، ونتعرف فيها على شغف الحلم عبر حواريّة وسام مع عائلته، وفي زاوية «أعرف بلدي» كما نايف النوايسة «الكرك.. جوهرة الجنوب»، وشارك د. سامح الضروس من رسوم أيمن غرايبة بالقصة الحوارية «لا عيب في العمل»، كما نتعرّف في زاوية «ألعاب شعبية أردنية» على اللعبة الجماعيّة سباق القفز بالأكياس، ومن شعر عبده الزرّاع ورسوم عامر زهدي نقرأ قصيدة «أبي يعمل نجّارًا»، وأخيرًا نكون مع طرائف ونوادر لجحا في قصّة «ثوب تيمورلنك» وهي من سيناريو طلال حسن ورسوم عمر طلال حسن.