كتاب جديد يتأمل «تطوير التعليم والتعلم في المدارس»
عمان صدر حديثاً عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، كتاب (تطوير التعليم والتعلم في المدارس) للدكتور «محمد خطاب». هذا الكتاب يسعى إلى توفير مواد تدريبية معاصرة تستند إلى خبرة المؤلف في تدريب الكوادر التربوية في عدد من البلاد العربية، وإلى المراجع التي تطرحها مؤسسة الإشراف وتطوير المنهج الأمريكية. ويشمل على عشرة موضوعات تربوية معاصرة يمكن استخدامها في التدريب التربوي وكورش عمل لتدريب الكوادر التعليمية المختلفة. حيث تضمن الفصل الأول ستة موضوعات حول التعليم في المدارس، وهي: 1. التعليم الأكثر أهمية: المحكات والاستراتيجيات لرفع تحصيل الطلبة 2. التعليم الصفي الفاعل: استراتيجيات مبنية على البحوث لزيادة التحصيل الطلابي 3. التعليم باستراتيجية التقويم البنائي 4. توظيف استراتيجيات ملائمة للدماغ في التعليم 5. التعليم وفق النظم التعليمية الطبيعية للدماغ 6. نموذج تقويم فاعلية التعليم بينما تناول الفصل الثاني أربعة موضوعات حول التعلم، وهي: 1. الأبعاد الخمسة للتعلم 2. تفعيل التعلم النشط: دليل المعلمين 3. الدافعية للتعلم: دمج النظرية بالممارسة 4. توفير التعلم الاجتماعي والجداني للتلاميذ: إرشادات موجهة للمربين ووجه هذا الكتاب إلى كافة العاملين في القطاع التربوي في البلاد العربية، وكافة الكوادر العاملة في المعاهد والمدارس من معلمين ومديرين ومشرفين ومرشدين نفسيين. ويختم الدكتور «خطاب» كتابه باعتبار التعلم الاجتماعي والوجداني ليس تعلماً غير أكاديمي، بل أنه تعلم يدمج المادة التعليمية، والإدراك، والوجدان (العاطفة)، والسلوك معاً عن طريق استخدام تقنيات وأساليب تعليمية ناشطة كجزء من العمل المدرسي العادي. ومثل هذا الدمج بين هذه العناصر مجتمعة يؤدي إلى تعلم يتعدى غرفة الصف، بجيث يصبج جزءاً من ذات التلميذ ولا يقتصر على حفظ المواد الدراسية بقصد اجتياز الاختبار؛ ولربما كان التعلم الاجتماعي الوجداني هو ذلك الجزء الذييستحق من النظم التربوية اهتماماً خاصاً ليسهم في تطويرها وبناء شخصيات متكاملة لتلاميذها الذين يتسمون بالمعرفة والمسؤولية والرعاية.