|
|
معرض لوسائل التعليم الدامج في المدرسة العربية الأسقفية
افتتحت المدرسة الأسقفية العربية، اليوم الثلاثاء، المعرض الأول في الأردن لوسائل التعليم الدامج، بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء. وقالت وزيرة الثقافة السابقة هيفاء النجار خلال رعايتها الفعاليات، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، أولى اهتماما كبيرا للأشخاص ذوي الإعاقة وحق دمجهم في التعليم.، مشيرة إلى ان قطاع التعليم شهد في عهد جلالته النصيب الأكبر من اهتمامه ودعمه. وبينت النجار أن المدرسة الأسقفية العربية هي شمعة تنير دروب المستقبل للأطفال المكفوفين، وتمنحهم فرصة واسعة للتغلب على إعاقتهم. من جهته، قال مدير مديرية التربية لقصبة إربد الدكتور تيسير الجراح ، إن دمج الطلبة من ذوي الإعاقة يتطلب تضافر جميع الجهود، خاصة فيما يتعلق بتطوير مناهج تتواءم وحاجات الطلبة حسب إعاقاتهم، إضافة إلى تدريب المعلمين وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتطوير استراتيجيات وأساليب تعليم واختبارات مدرسية تناسب هذه الفئة. وقال راعي الكنيسة الأسقفية القس الكنن الأب سمير سعي، إن المدرسة تترجم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وتتوفر فيها المواصفات والمعايير الدولية لخدمة احتياجات المكفوفين ، مشيرا إلى أن المدرسة أطلقت مبادرة "إتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية "، وتحتوي على محاور تهدف إلى تعلم كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وأصحاب العصا البيضاء، إضافة إلى إطلاق ثلاثةً كتيبات لهذه الغاية. وقالت مديرة المدرسة صباح زريقات، إن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء هو بصمة لأهمية هذا اليوم الذي يؤكد دور ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع وحقهم في التعليم الذي كفله الدستور. بتــــــــرا الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الثلاثاء 15-10-2024 09:10 مساء الزوار: 65
التعليقات: 0
|
|