شهد المهرجان ورشة رسم مميزة للأطفال الذين جاؤوا مع أسرهم لزيارة هذا الحدث الوطني المهم، تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، وذلك من خلال تعليم الأطفال أهمية شجرة الزيتون المباركة التي تعد رمزا للوطنية في الأردن.
قدمت الورشة للأطفال فرصة فريدة للتعبير عن محبتهم للوطن من خلال الفن، حيث قاموا برسم وتلوين شجرة الزيتون التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالهوية الأردنية. كان التصميم المعروض للأطفال يعكس العلم الأردني في شكل يدين تحضنان غصن الزيتون، وهو ما يرمز إلى الوحدة الوطنية والترابط بين الأرض والشعب. هذه الرمزية العميقة تعكس فلسفة العطاء والاعتناء بهذه الشجرة المباركة التي تغني الأرض وترويها بالخير، بما يعكس الأمل والنماء في كل ركن من أركان الوطن.
في تصريح خاص لـ"الغد"، قالت الشاعرة والتشكيلية غدير حدادين، رئيسة جمعية "لونها بالأمل": "نحن في جمعية "لونها بالأمل" نؤمن بأن الفن هو أداة قوية لتعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الناشئة. من خلال هذه الورشة، سعينا إلى غرس قيمة الاعتناء بالزيتون في قلوب الأطفال، باعتبارها رمزا للتضحيات الوطنية والكرامة. أردنا من خلال هذه الأنشطة أن تكون الفرصة ليس فقط للأطفال لاكتشاف فنون الرسم، بل أيضا لتعزيز ارتباطهم بأرضهم وبيئتهم، وحثهم على تلمس الجمال في كل زاوية من زوايا وطنهم".
وتابعت حدادين: "عندما يربط الأطفال بين شجرة الزيتون وهويتهم الوطنية، فهم بذلك يتعلمون دروسا في الصبر والعمل والاعتناء، وهي صفات نعتبرها أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك. الفن هنا يتجاوز مجرد الرسم، بل يصبح وسيلة للتعبير عن الحب والانتماء للأرض والوطن".
أما الفنان التشكيلي وليد التميمي، عضو الهيئة الإدارية في الجمعية، فعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، قائلاً: "ما يميز هذه الورشة هو تفاعل الأطفال مع موضوع الزيتون، إذ إن هذه الشجرة ليست مجرد نبات، بل هي جزء من هوية وطنية عميقة. رؤية الأطفال وأسرهم يشاركون في هذا النشاط تعكس فهمهم العميق لأهمية الانتماء والاعتناء بالأرض التي ننتمي إليها. الفن هنا يمثل وسيلة للتعبير عن هذا الانتماء، ولتعزيز القيم الوطنية التي نغرسها في قلوب أطفالنا".
وأضاف التميمي: "الأطفال اليوم هم مستقبل الوطن، ومن خلال مشاركتهم في هذه الأنشطة، نزرع فيهم حب الوطن وقيم الانتماء، مما يسهم في بناء جيل واع بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية".
من جانبها، عبرت المصورة الفوتوغرافية نايا دبابنة، التي شاركت في توثيق هذا النشاط، عن تجربتها، قائلة: "كان من الرائع أن أكون جزءا من هذا النشاط الفني الذي جمع الأطفال وأسرهم في بيئة تعزز الانتماء الوطني. كانت لحظة رائعة بالنسبة لي أن أساعد الأطفال في التعبير عن إبداعهم ومشاعرهم تجاه شجرة الزيتون التي تمثل لنا الكثير. التوثيق الفوتوغرافي ليس فقط عن التقاط اللحظات، بل عن نقل المشاعر، وقد كانت لحظة رسم العلم الأردني وغصن الزيتون تعبيرا عميقا عن حب الوطن". وتابعت دبابنة: "كانت الابتسامات على وجوه الأطفال والروح الإيجابية التي ملأت الأجواء مصدر إلهام لي. فعندما يشاهد الأطفال أنفسهم في الصور مع أعمالهم الفنية، يدركون أنهم جزء من هذا الوطن الكبير، وأن لهم دورا في الحفاظ على هويته".
حظيت الورشة بمشاركة كبيرة من أكثر من 25 طفلا، بينهم زوار من الجالية اللبنانية والسورية والعراقية، حيث عبر الأهالي عن سعادتهم بمشاركة أطفالهم في هذا النشاط الذي يعزز روابطهم مع الوطن ويزرع فيهم حب الانتماء والاعتزاز بأرضهم. كما أبدى الزوار إعجابهم بتنظيم الورشة التي جمعت بين التعليم والفن في بيئة تفاعلية تنم عن الوعي الثقافي لدى الأجيال المقبلة.
وفي ختام الورشة، تم توزيع هدايا رمزية على الأطفال تكريماً لهم على مشاركتهم في هذا النشاط الرائع، وتم التقاط صور تذكارية تجمعهم مع أعمالهم الفنية. هذه الصور كانت بمثابة لحظة خالدة في ذاكرة الأطفال، حيث يرسمون حب وطنهم بأيد صغيرة وقلب كبير، معبرين عن ارتباطهم العميق بالأرض التي تحتضنهم، وكلهم أمل في أن يكونوا جزءا من المستقبل المزدهر للوطن.
قدمت الورشة للأطفال فرصة فريدة للتعبير عن محبتهم للوطن من خلال الفن، حيث قاموا برسم وتلوين شجرة الزيتون التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالهوية الأردنية. كان التصميم المعروض للأطفال يعكس العلم الأردني في شكل يدين تحضنان غصن الزيتون، وهو ما يرمز إلى الوحدة الوطنية والترابط بين الأرض والشعب. هذه الرمزية العميقة تعكس فلسفة العطاء والاعتناء بهذه الشجرة المباركة التي تغني الأرض وترويها بالخير، بما يعكس الأمل والنماء في كل ركن من أركان الوطن.
في تصريح خاص لـ"الغد"، قالت الشاعرة والتشكيلية غدير حدادين، رئيسة جمعية "لونها بالأمل": "نحن في جمعية "لونها بالأمل" نؤمن بأن الفن هو أداة قوية لتعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الناشئة. من خلال هذه الورشة، سعينا إلى غرس قيمة الاعتناء بالزيتون في قلوب الأطفال، باعتبارها رمزا للتضحيات الوطنية والكرامة. أردنا من خلال هذه الأنشطة أن تكون الفرصة ليس فقط للأطفال لاكتشاف فنون الرسم، بل أيضا لتعزيز ارتباطهم بأرضهم وبيئتهم، وحثهم على تلمس الجمال في كل زاوية من زوايا وطنهم".
وتابعت حدادين: "عندما يربط الأطفال بين شجرة الزيتون وهويتهم الوطنية، فهم بذلك يتعلمون دروسا في الصبر والعمل والاعتناء، وهي صفات نعتبرها أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك. الفن هنا يتجاوز مجرد الرسم، بل يصبح وسيلة للتعبير عن الحب والانتماء للأرض والوطن".
أما الفنان التشكيلي وليد التميمي، عضو الهيئة الإدارية في الجمعية، فعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، قائلاً: "ما يميز هذه الورشة هو تفاعل الأطفال مع موضوع الزيتون، إذ إن هذه الشجرة ليست مجرد نبات، بل هي جزء من هوية وطنية عميقة. رؤية الأطفال وأسرهم يشاركون في هذا النشاط تعكس فهمهم العميق لأهمية الانتماء والاعتناء بالأرض التي ننتمي إليها. الفن هنا يمثل وسيلة للتعبير عن هذا الانتماء، ولتعزيز القيم الوطنية التي نغرسها في قلوب أطفالنا".
وأضاف التميمي: "الأطفال اليوم هم مستقبل الوطن، ومن خلال مشاركتهم في هذه الأنشطة، نزرع فيهم حب الوطن وقيم الانتماء، مما يسهم في بناء جيل واع بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية".
من جانبها، عبرت المصورة الفوتوغرافية نايا دبابنة، التي شاركت في توثيق هذا النشاط، عن تجربتها، قائلة: "كان من الرائع أن أكون جزءا من هذا النشاط الفني الذي جمع الأطفال وأسرهم في بيئة تعزز الانتماء الوطني. كانت لحظة رائعة بالنسبة لي أن أساعد الأطفال في التعبير عن إبداعهم ومشاعرهم تجاه شجرة الزيتون التي تمثل لنا الكثير. التوثيق الفوتوغرافي ليس فقط عن التقاط اللحظات، بل عن نقل المشاعر، وقد كانت لحظة رسم العلم الأردني وغصن الزيتون تعبيرا عميقا عن حب الوطن". وتابعت دبابنة: "كانت الابتسامات على وجوه الأطفال والروح الإيجابية التي ملأت الأجواء مصدر إلهام لي. فعندما يشاهد الأطفال أنفسهم في الصور مع أعمالهم الفنية، يدركون أنهم جزء من هذا الوطن الكبير، وأن لهم دورا في الحفاظ على هويته".
حظيت الورشة بمشاركة كبيرة من أكثر من 25 طفلا، بينهم زوار من الجالية اللبنانية والسورية والعراقية، حيث عبر الأهالي عن سعادتهم بمشاركة أطفالهم في هذا النشاط الذي يعزز روابطهم مع الوطن ويزرع فيهم حب الانتماء والاعتزاز بأرضهم. كما أبدى الزوار إعجابهم بتنظيم الورشة التي جمعت بين التعليم والفن في بيئة تفاعلية تنم عن الوعي الثقافي لدى الأجيال المقبلة.
وفي ختام الورشة، تم توزيع هدايا رمزية على الأطفال تكريماً لهم على مشاركتهم في هذا النشاط الرائع، وتم التقاط صور تذكارية تجمعهم مع أعمالهم الفنية. هذه الصور كانت بمثابة لحظة خالدة في ذاكرة الأطفال، حيث يرسمون حب وطنهم بأيد صغيرة وقلب كبير، معبرين عن ارتباطهم العميق بالأرض التي تحتضنهم، وكلهم أمل في أن يكونوا جزءا من المستقبل المزدهر للوطن.
جريدة الغد الاردنية