|
|
أدب الأطفال يحقق قفزات نوعية في لبنان
شهد أدب الأطفال باللغة العربية تطوراً ملموساً في السنوات العشر الأخيرة في لبنان. تغيرت الشكاوى، واختلفت التطلعات أيضاً. لم يعد الناشر أو المسؤولون عن الاختيارات مجرد تجار أو همزة وصل بين الكاتب والطفل. صار بينهم متخصصون في أدب الطفل، وحَمَلة شهادات عليا في المجال. الصغار يعيشون تجربة لم تُكتب لسابقيهم، والدور، لحسن الحظ، في عدد منها، تواكب التحولات، وتحاول أن تسد الثغرات، مع كتاب وفنانين ورسامين هم أيضاً يحاولون مجاراة مرحلة مفصلية لم تعد سهلة في متطلباتها. لكن ما يشكو منه الجميع هو غياب الأرقام الرسمية أو الدراسات الجادة التي تساعد الدور على تعديل عملها أو تقويمه تبعاً للحاجات الحالية أو المتوقعة خلال سنوات. وبدل أن تقدم الوزارات المعنية في لبنان المعلومات للدور، فإن الناشر هو الذي يجتهد ليستطلع الاحتياجات من خلال عمله مع المدارس والأهل والمؤسسات. الشرق الاوسط الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 25-05-2018 01:59 صباحا الزوار: 1269
التعليقات: 0
|
|