هي تقطن حينا اعرفها منذ سنوات عديدة ايام الروضة فالمدرسة فالاعدادي والثانوي تملك جمالا يدير الرؤوس اعجبت بها ولكن لم اتجرء خوفي وخجلي منعاني وعضلات والدها المفتولة جعلتني كلما اقترب منها اتذكره فابتعد 

حدثت عنها جارتي وهي صديقة مشتركة بيننا فرتبت لنا موعد لاني اكتشفت صدفة انها هي ايضا معجبة بي وتنتضر ان اصارحها ..
في ذاك اليوم المنشود كنت اسعد مخلوق لبست احسن ماعندي من ثياب تعطرت وقفت أمام المرآة اردد ما ساقوله لها كي لا اتلعثم اكون مستعد لهذا الموقف التاريخي..
ثم بعد ذلك خرجت كان موعد لقائنا في حديقة الحي دقات قلبي تتسارع مع انفاسي من يسبق للوصول إليها شاهدتها من بعيد وهي تجلس لكنني مازلت خارج صور الحديقة علي بعد امتار تبسمت في وجهي فطرت فرحا وحلقة في سماء المشاعر والأحاسيس الفياضه .
ثم تجهمت ونظرت الي بخوف وتشنج كأني ارتكبت ذنبا وقفت وانصرفت بلا كلمة استغربت هل انا منفر هل انا مقزز الا هذه الدرجة ماخطبها بعد كل هذا الاستعداد بساعات أمام المرآة تتركني وتذهب سمعت حثيث ورائي التفت لاجد كومت العضلات تحدق بي...

بقلم ..... محمد طه العلوي

محمد طه العلوي
سنه اولى ثانوي
خمسة عشر سنه
تونس