عمان :- 

بهدف الضغط لتعيين ممرض أو مسعف في المدارس الحكومية، أطلقت مجموعة من طلبة جامعة اليرموك حملة تحت عنوان “صحة ابني بتهمني”، والتي يتراوح عدد طلبتها بين 500 و1000 طالب، وبدوام كامل طبقا لما جاء بالاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية.
وتهدف الحملة، وفق عضو الحملة الطالبة بلقيس الزعبي، الى رفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة لطلبة المدارس في الأردن، من خلال تعيين ممرض أو مسعف في جميع المدارس الحكومية.
وأشارت الى أن من أهداف الحملة تفعيل المادة 4 الفقرة “و” من قانون الصحة العامة، والمادة 6 من قانون التربية والتعليم وتشجيع وتوجيه المستشفيات والمؤسسات الصحية الخاصة لتقديم الخدمات الصحية لطلبة المدارس في الأردن كجزء من المسؤولية الاجتماعية.
واعتبرت الزعبي أن البيئة الصحية الآمنة والخالية من الأمراض في المدارس من أهم العوامل لنجاح العملية التعليمية، وتنعكس إيجابياً على تحصيل الطلبة.
وأشارت الى أن الرعاية الصحية تعد تحديداً حقا كفلته قوانين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم بالأردن لطلبة المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء.
وأوضحت الزعبي “أنه وبالرغم من كل الجهود المبذولة لتأمين بيئة صحية آمنة وخالية من الأمراض للطلبة، الا أننا ما نزال نرى العديد من المظاهر المخالفة لهذا الحق جملةً وتفصيلاً في مدارسنا الحكومية على وجه الخصوص”. وأشارت إلى أحد الحوادث في المدارس، عندما سقط باب على طالب في إحدى مدارس مدينة جرش، مما أدى إلى إصابته بشعر في الجمجمة بداية العام 2018، ووفاة طالب آخر للسبب ذاته في إحدى مدارس مدينة إربد في العام 2016.
وتقدر نسبة المدارس التي تعاني من السلبيات، بنحو 40 %، موزعة ما بين ملاحظات بسيطة ومتوسطة وخطيرة، وفقا لدراسات مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة للعام 2016. وتؤكد أن حملة “صحة ابني بتهمني” عقدت العديد من الاجتماعات، مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية والجمعيات والمؤسسات الحكومية ومجلس النواب؛ حيث استطاعت الحصول على تأييد اللجنة الصحية في مجلس النواب من خلال اجتماع عقد معها في مكتب رئيس اللجنة الدكتور عيسى الخشاشنة، بالإضافة إلى نقابات المعلمين والممرضين والأطباء؛ حيث يحرص فريق الحملة على التشبيك مع جميع الجهات المعنية بالصحة المدرسية.