تضمنت أبرز محاور الحديث في الندوة الخاصة التي تحدث فيها وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز مع التلفزيون الأردني حول الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني والمركز الوطني لتطوير المناهج، النقاط الرئيسية التالية :
• تأتي الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك بعد (6) أوراق نقاشية مهمة شكلّت بمجموعها تراكم مهم لتأتي هذه الورقة لترّكز الانتباه على مواردنا البشرية والتي تعتبر الثروة الحقيقية التي يمتلكها الأردن، حيث تركز على أهمية تمكين تطوير التعليم بما يتناسب مع الابتكار والابداع وبعيدا عن التلقين والتقليد.
• وأوضح وزير التربية والتعليم أن الورقة النقاشية السابعة ركزّت على قضية الحوار العالمي والعربي بما فيه الأردن حول التعليم وكيف نؤهل المعلم والطالب ليكونوا قادرين على الإبداع بما يتلائم مع وتيرة التغير السريع التي يشهدها العصر الحالي.
• أكدت الورقة النقاشية الملكية أن المعلم هو محور مهم في عملية التطوير التي يطمح لها جلالة الملك عبدالله الثاني.
• وأشار الدكتور الرزاز إلى أنه تم التوصية بإطلاق المركز الوطني لتطوير المناهج كجزء من استراتيجية متكاملة تم إعدادها في العام 2015 ووافق عليها مجلس الوزراء ووضع لها برنامج تنفيذي، حيث سيعمل المركز على تقديم مقترحات وتوصيات لمجلس التربية والتعليم الذي سيحدد بدوره إقرار هذه التوصيات أو عدم إقرارها.
• وبيّن وزير التربية والتعليم أن المركز الوطني لتطوير المناهج سيكون خاضعاً لديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية وهو مؤسسة وطنية متخصصة، مشيراً إلى أنه سيتولى مهاماً متعددة في وضع الاطار العام للمناهج ومخرجاتها وتطوير دليل المعلم والكتب المدرسيه .
• وأشار الدكتور الرزارز إلى أن تطوير المناهج والمنظومة التعليمية ستشمل كافة الفئات العمرية وستركز على الصفوف الاساسيه الاولى المعنية بتكوين فكر النشئ، موضحا أن الوزارة ستعقد امتحاناً لطلبة الثالث الاساسي يركز على مهارات القراءة والكتابة والحساب لإكتشاف صعوبات التعلم لدى الطلبة لتشخيصها ومعالجتها بوقت مبكر، إضافة إلى عقد امتحان لطلبة الصف التاسع يهدف إلى قياس مدى اهتمام الطالب بمجال معين، ليجري تحديد مسار اهتمامه لاختيار التخصص المناسب الذي يناسب ميوله وقدراته.