كرم وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان اليوم الثلاثاء، عددا من الشباب المشاركين في اجتماعات أول برلمان عربي للأطفال بالشارقة نهاية تموز الماضي  . 

وهدف البرلمان المنبثق عن جامعة الدول العربية إلى ترسيخ قيم الديمقراطية والمساواة والمشاركة في صنع القرار، وإكساب الأطفال مهارة التحاور وتقبل الرأي الآخر، وبلورة الرؤى المشتركة بين أطفال الدول العربية في قضايا رعاية وحماية الطفولة وفقا للاتفاقيات والمعاهد العربية والدولية ذات الصلة، وتعريفهم بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها، والمساهمة في نشر ثقافة حقوق الطفل والإنسان

وأشاد وزير الثقافة بجهود الشباب الأردني في المشاركات العربية، ومنها نشاطات البرلمان العربي التي تكللت بانتخاب الاردن في المنصب الثاني للبرلمان، إضافة الى عضويته في اللجان المختلفة، معربا عن تقديره لدور الأهل في تشجيع الشباب على تطوير أنفسهم من خلال تفاعلهم مع مجتمعهم وبيئتهم. وقال: إن الاردن بصدد تطوير هذه التجربة التي اكتسبها هؤلاء الشباب من خلال هذه المشاركة المتميزة بحيث يتم تعميم التجربة على المراكز الشبابية المنتشرة في محافظات المملكة، بالتعاون والتشبيك مع المؤسسات والوزارات ذات الاختصاص والاستمرار بتقديم كافة أشكال الدعم إلى هؤلاء الشباب من خلال البرامج المختلفة

وتحدث أعضاء البرلمان العربي، وهم عمر قاسم المعايطة النائب الثاني في البرلمان، وأمين الشبول عضو لجنة الأنشطة، والثريا الجرابيع عضو لجنة حقوق الطفل، وعضو البرلمان اعتدال الصالح، عن تجربتهم اثناء عقد جلسات البرلمان الشارقة، ومشاركتهم بالورشات والتعايش مع الثقافات العربية الأخرى

وعرضوا لتوصيات خرج بها البرلمان، وأبرزها الحلول الكفيلة للانخراط في الحياة البرلمانية، وسبل نقل هذه التجربة إلى الشباب الأردني خارج العاصمة سواء من خلال مديريات الشباب أو المراكز الشبابية، او الأندية الأخرى

وتسعى جامعة الدول العربية من خلال هذا البرلمان إلى تعزيز دور الأطفال تجاه قضاياهم الوطنية والعربية من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الأطفال، وتأهيل الطفل لممارسة العمل البرلماني، وتدريبه على استخدام وسائل الإعلام للتعبير عن رأيه    . 

(بتــــــــــرا)