تنظم مؤسسة خطوات البطولة الإقليمية الأولى لكرة القدم في عمان – الأردن يومي ٤ و٥ تشرين أول ٢٠١٩، بمشاركة ١١٦ طفل وطفلة من مواليد عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧، من فلسطين والأردن ولبنان، بالإضافة الى مدربيهم وطاقم المؤسسة الإداري.  

وتعتبر البطولة الإقليمية من النشاطات المكملة لبرامج المؤسسة والتي ستشمل عدد من المباريات التنافسية بين المجموعات، بالإضافة الى نشاطات وألعاب ترفيهية وتفاعليه ترتكز على أسس روح الفريق والتّعاون، والمنافسة الرّياضيّة الشّريفة. وتهدف هذه النشاطات إلى الترفيه عن الأطفال وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على أصدقاء جدد من ثقافات متعددة، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الفنية والسلوكية لديهم وتبادل الخبرات بين موظفي البرنامج المشاركين. 

ومن جانبه أكد محمد صباح، المدير الفني الاقليمي للبرنامج الرياضي لمؤسسة خطوات على أهمية هذا النشاط قائلاً: "تسعى المؤسسة من خلال هذه النشاطات الى تسليط الضوء على الجانب التنموي من البرنامج بالإضافة الى عرض مهارات الأطفال لأصدقاء المؤسسة والشركاء والداعمين".

ومن باب الاستعداد للحدث، قامت المؤسسة بإلحاق الأطفال المميزين المشاركين في البطولة ببرنامج التدريب المتخصص، والذي يهدف الى بناء قدرات الموهوبين من الأطفال وتنمية وتطوير قدراتهم من جميع النواحي البدنية والمهارية والتكتيكية والسلوكية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بينهم قبل المشاركة، وذلك عن طريق لقاءات عدة. 

وقد تم اختيار الأردن لاستضافة البطولة الأولى نظراً إلى ما يتمتع به من إنجازات مشهود لها في مجال الرياضة بشكل عام، وكرة قدم الناشئين بشكل خاص، مع توفر المرافق المناسبة للأطفال. ومن المقرر عقد البطولة على ملاعب نادي عمان اف سي تبعاً للشراكة الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها ما بين المؤسسة والنادي، حيث أضاف صباح: "نحن نتطلع الى إنجاح هذه البطولة وتحقيق أهدافها المرجوة بما تعود من فوائد عديدة على الأطفال والطاقم".

ومن الجدير بالذكر ان مؤسسة خطوات هي مؤسسة تنموية تقدم برامج رياضية للأطفال من كلا الجنسين، بين عمر ٧-١٦عاماً، في فلسطين والأردن ولبنان، مع التركيز الأكبر على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً، لتوفير بدائل حضارية تشجعهم على تغيير سلوكهم نحو الأفضل، وتتيح لهم فرصة التواجد في أماكن آمنة لتمضية أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع. منذ التأسيس، نجحت خطوات في الوصول إلى أكثر من ٣٠،٠٠٠ طفل و٢،٠٠٠ مدرب وأكثر من ١٠٠ نادي ومركز رياضي من المهمشين اجتماعياً واقتصادياً، مع تحقيق نسبة مشاركة متساوية بين الأطفال الذكور والاناث وصلت إلى ٥٠٪ لكليهما.