الروح تجري خلف ظلي بالفلا
إذ لا ظلال سوى السرابْ
والماءُ بئرٌ تشتكي أناتـُها
شوكَ اليبابْ
ما عاد هذا الدربُ يدفِىءُ خطوتي
فالشمس يسجنها الغيابْ
وتثاءبت بالقلب ذكرى العيد بين مرابعي
نامت شراعا هائما..
يطويه بحر الاغترابْ
ما عاد نايُ الشوق يحملني هناك..
ما عدت أنتظر اللقاء أحبتي
ما عاد هذا القلب يهفو للايابْ