عشرُ رسائل
الى ترابٍ آخَــرْ
............
(1)
الليلُ الممتدُ كخيبتنا أحمق
تذكرني الآنَ تفاصيلٌ ليست لي
تختزلُ الوهمَ بأمنيةٍ كنتُ مجازاً
أسكبها في رحم المنفى
كي أنجب وطناً في الصبح .....
(2)
الصبح قتيلٌ قال شهيدُ القريةِ
لحظةَ صمتٍ ما أقبحنا
نلثم في المنفى ماقال الشاعر
لحظةَ سكرٍ مرَّ الليلُ سريعاً جاء الليل !!!!
(3)
طينٌ يحملُ علقَ الطوفانِ و
نورسةٌ يكسرها الصبحُ المصلوب على
كتف الغربةِ تقرأ ماتركَ الوجع
البريُّ بأقفاصِ الشهوةِ أين الموت ......؟؟؟؟
(4)
أشتمُ تراباً أكسرُ صلصالي اشرب
لا أشربُ يشربني عطرٌ للدحنون
وفتاةٌ لم تكسر فستقةَ الشهوةِ
كانت تكسرني شوقاً كي تغدو أجمل
(5)
ما أقبحَ عيناً لاتسجد للعشقِ كمثلي
نمتهنُ الليل نعربدُ في جسدِ الطرقات
ونشرب من نهرِ الشهوةِ دون فضاء
نقضي حاجتنا ونسبُ الموت ونشتمُ ظلَّ الخيبةِ مازال الموت حيّياً في جسد الغرباء
(6)
يمطرني هوسٌ لايعرف صحواً
في الافاق
تشربني أمٌ
تسرفُ في الدمعِ ليخبو صوت الموت قليلا في الانفاس
(7)
عطشي والبحرُ يحاصرني والماء سقيم
زهرةٌ أوركيدٍ لازالت تحتمل المنفى والامل عقيم
جلجامشُ ماتركَ الموتى
غير عواء الريح
جلجامشُ يخشاني موتي وعيوني قبرٌ وضريح
(8)
أنسى لم أذكر يوما أن الميت يـُنسى
في أفقٍ يكسرنا نلحدُ نؤمنُ ندري لاندري
يتعثرُ قولي ايني اينكَ اين بلادٌ يعشقها الله
وعيني في أطرافِ يقيني تسبى أين...؟؟؟؟
(9)
ضمن رحيلي مَيْتاً صعدت روحي
هبط الصلصالُ المنهوكُ
وبقي الدمع سبياً يلعنُ ما أضمرَ
قلبي قيل سنرجعُ
اين سنرجعُ أيعيدُ الموتُ خليقتنا
لنعود لموتٍ أنكرناه فكان المنفى !!!!
(10)
قالَ الناعي قلت كفاكَ
جدلٌ يرضعُ ثديَ البؤسِ
فينبتُ في الشفتينِ عواءُ الصوت
يَقُّدُ الموتَ ثانيةً بدمعٍ مالحٍ للجدب يحصد وهمنا
زبداً تضاجعه العيون بلا مآب
هي قصةُ المنفى
تقصناً وجعناً يراقْ
...
أحمد أيوب
تقاطـــع ضــــ&ـــــوئي
الى ترابٍ آخَــرْ
............
(1)
الليلُ الممتدُ كخيبتنا أحمق
تذكرني الآنَ تفاصيلٌ ليست لي
تختزلُ الوهمَ بأمنيةٍ كنتُ مجازاً
أسكبها في رحم المنفى
كي أنجب وطناً في الصبح .....
(2)
الصبح قتيلٌ قال شهيدُ القريةِ
لحظةَ صمتٍ ما أقبحنا
نلثم في المنفى ماقال الشاعر
لحظةَ سكرٍ مرَّ الليلُ سريعاً جاء الليل !!!!
(3)
طينٌ يحملُ علقَ الطوفانِ و
نورسةٌ يكسرها الصبحُ المصلوب على
كتف الغربةِ تقرأ ماتركَ الوجع
البريُّ بأقفاصِ الشهوةِ أين الموت ......؟؟؟؟
(4)
أشتمُ تراباً أكسرُ صلصالي اشرب
لا أشربُ يشربني عطرٌ للدحنون
وفتاةٌ لم تكسر فستقةَ الشهوةِ
كانت تكسرني شوقاً كي تغدو أجمل
(5)
ما أقبحَ عيناً لاتسجد للعشقِ كمثلي
نمتهنُ الليل نعربدُ في جسدِ الطرقات
ونشرب من نهرِ الشهوةِ دون فضاء
نقضي حاجتنا ونسبُ الموت ونشتمُ ظلَّ الخيبةِ مازال الموت حيّياً في جسد الغرباء
(6)
يمطرني هوسٌ لايعرف صحواً
في الافاق
تشربني أمٌ
تسرفُ في الدمعِ ليخبو صوت الموت قليلا في الانفاس
(7)
عطشي والبحرُ يحاصرني والماء سقيم
زهرةٌ أوركيدٍ لازالت تحتمل المنفى والامل عقيم
جلجامشُ ماتركَ الموتى
غير عواء الريح
جلجامشُ يخشاني موتي وعيوني قبرٌ وضريح
(8)
أنسى لم أذكر يوما أن الميت يـُنسى
في أفقٍ يكسرنا نلحدُ نؤمنُ ندري لاندري
يتعثرُ قولي ايني اينكَ اين بلادٌ يعشقها الله
وعيني في أطرافِ يقيني تسبى أين...؟؟؟؟
(9)
ضمن رحيلي مَيْتاً صعدت روحي
هبط الصلصالُ المنهوكُ
وبقي الدمع سبياً يلعنُ ما أضمرَ
قلبي قيل سنرجعُ
اين سنرجعُ أيعيدُ الموتُ خليقتنا
لنعود لموتٍ أنكرناه فكان المنفى !!!!
(10)
قالَ الناعي قلت كفاكَ
جدلٌ يرضعُ ثديَ البؤسِ
فينبتُ في الشفتينِ عواءُ الصوت
يَقُّدُ الموتَ ثانيةً بدمعٍ مالحٍ للجدب يحصد وهمنا
زبداً تضاجعه العيون بلا مآب
هي قصةُ المنفى
تقصناً وجعناً يراقْ
...
أحمد أيوب
تقاطـــع ضــــ&ـــــوئي