بقلم مليكة اسلام : في 8 مارس من كل سنة يحتفل العالم بعيد المراة  تلك المراة التي تتمثل في الابنة والاخت والزوجة والام والخالة والعمة والجارة والصديقة.

انا اليوم ساحتفل بتلك المراة كأم  تلك الام التي دكرها الله في كتابه العزيز واوصى بها عدة مرات .

اول مايتعامل الانسان مع المراة يتعامل معها  أما عانت ما عانت في حمله ووضعه وارضاعه وتربيته .

ولا يعرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المراة  باعتبارها اما  واعلى من مكانتها مثل الاسلام.

لقد اكد الوصية بها و جعلها تالية للوصية بتوحيد الله  وعبادته  وجعل برها من اصول الفصائل  كما جعل حقها اوكد من حق الاب لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والربية وهدا مايقرره القران ويكرره في اكثر من سورة ليثبته في ادهان الأبناء ونفوسهم ودلك في مثل قوله تعالى:(ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك ).

وبر الام يعني احسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية والتماس رضاها في كل امر حتى الجهاد أذا كان فرض كفاية لايجوز الا بادنها فان برها ضرب من الجهاد.

ومن عجيب ماجاء به الاسلام انه امر ببر الام وان كانت  مشركة  ومن رعاية الاسلام للامومة وحقها وعواطفها انه جعل الام المطلقة احق بحضانتها لاولادها واولى بهم من الاب والام عني بها الاسلام كل العناية وقرر لها كل هده الحقوق .عليها واجب :ان تحسن تربية ابنائها فتغرس فيهم الفضائل وتبغضهم في الرذائل وتشجعهم على نصرة الحق

هكدا احتفل بتلك المراة التي تمثل  جمال الوجود ونور الحياة وآية الله في الكون.

   مليكة اسلام