عاشقة الصحراء : صدر عن القاصة روان قبلاني كتابها الاول بعنوان (ليست سوى لوحة)  ويقع في مئة وستون صفحة من القطع المتوسط، ويحمل في طياته مجموعة مميزة من القصص القصيرة التي تراوحت مواضيعها بين الاجتماعي والعاطفي والفلسفي والسياسي. وبسؤال الاديبة كاتبة قصص الاطفال وعضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين السيدة روضة الفرخ الهدهد عن الكتاب قالت:

(قرأت كتاب القاصة الشابة روان قبلاني : "ليست سوى لوحة " .. وكم اعجبتُ به .. فاللغة العربية والصور والتراكيب رائعة .. والحبكة القصصية ـ في كل قصة على حدة ـ  متماسكة ومقنعة ، والشخوص واضحة المعالم عميقة الاحساس والشعور ، غير سطحية ، والمواصيع متنوعة ؛ فمنها البوليسي والسياسي ويغلب عليها الاجتماعي ..

إن القصص تشدّ القارئ ولا تشعره بأي ملل فايقاعها سريع يناسب سرعة ايقاع الحياة المعاصرة ؛ وحبكتها محكمة تُحل بانتهاء القصة دون تحميلها بحمل زائد عن حاجتها ..

فكل التهاني للقاصة روان قبلاني .. كاتبة واعدة للمقبل من الأعمال والأعوام .)

اما الناقدة د. نهلة الجمزاوي فقد كتبت مقدمة للكتاب حيث وصفت قصصها (باعتمادها عنصر المفاجأة والمواقف الغرائبية واللقطات الحياتية التي لا تخلو من الشعرية والصور التشبيهية الراقية.)

وابدي الكاتب عدنان عصفور من اتحاد الكتاب الأردنيين إعجابه بالكتاب بقوله: (استمتعت بقراة المجموعة وكنت اتفاعل مع لوحاتها الابداعية واغوص في اعماقها وفي كثير من الاحيان كنت اتفاعل معها واقول بكل تجرد انني كنت اعتبرها في كثير من الواقع المؤلم لانها الاقرب اليه.)

الجدير بالذكر ان القاصة روان هي عضو في رابطة الكتاب الاردنيين ولها حضورها المميز وهي من مواليد عمان ولقد تخرجت من جامعة مؤتة عام ٢٠٠١ ولقد حازت على الجائزة الاولى في القصة القصيرة من جامعة مؤتة. وتضمنت المجموعة احدى عشرة قصة متنوعة الطرح وهي/ النبي يوسف /سرقة /ظلال القمر /سيرة ذاتية /نظرية/الشز لونغ /تجاهل/ لم يأت /حضور الامس/ اذعان/ ليست سوى لوحة التي اختارتها القاصة روان لتسمي مجموعتها باسمها.