عندما يهل هلال شوال، يغادرنا بحزن هلال رمضان ولكن تأتي فرحة العيد لتتوج فوز الصائمين بصومهم، ويفرحون بجائزة العيد وهي جائزة الفغران لهم، فالعيد بهجة وفرح وسرور، رغم كل ما يمر ببلادنا إلا أن حضوره يعطي النفوس شيئاً من الفرح، فكيف حال الشعراء مع العيد وهلاله بخاصة في فلسطين تجيبنا الشاعرة إيمان مصاروة:

العيد كالموجِ يأتي ثم يبتعد

يا أيها الموجُ رفقاً هدّني الكَمَدُ

ظِلُّ الأسى في مسافاتي يُحاصرني

وكلُّ لونٍ عراهُ الحقْدُ والحسدُ

صنعتُ عيديَ منْ عشقي وأمنيتي

لأنني بجدارِ الحرفِ أعتمدُ

هذا الذي كان تحت الريح بلْسمني

وفي الأقاصي هو النهرُ الذي أرِدُ

مصدر :  وكالة أنباء الشعر