|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
دراسة نقدية عن الشاعرة ندى البجاني اجرتها الشاعره ايمان مصاروه
عاشقة الصحراء-اصيلة -ايمان مصاروه:ندى بجاني صوت شعري لافت يصدح من ربوع لبنان أرض الأرز والندى كنقطة انطلاقةٍ إلى قلوب و أحاسيس عاشقي الكلمة الجميلة الشاعرة .فتحتْ عينيها في دير القمر حيث يعبق التاريخ بالمجد والفخر والأصالة والجمال الروحي ، عاشقة الصحراء : وسرعان ما اكتشفتِ القصيدة وهي تخطو خطواتها الأولى في دروب الحياة ، وظلتْ مسكونة بالبوح والرؤية مخلصة لروحها الشاعرية ، تنتج في جل فنون القول الأدبي من شعر فصيح وعامي وخواطر ، في غزارة إنتاج ، وحضور مستمر ، وقلب دائم النبض بالحب السامي ، حتى أصدرتْ ديوانها الأول " نديات" سنة 1975 ثم أعقبته ب" امراة تحت الشمس" سنة 2011، ويبدو هذا العنوان متقاطعاً مع عنوان رواية شهيرة لغسان كنفاني ، تتحدث عن الموت الفلسطيني باعتباره واحداً من الملامح التي يتشكل منها عالم اليوم ، أما شاعرتنا فإنها تعطي في ديوانها صورة جديدة للمرأة المعاصرة الباسقة تحت الشمس مفعمة بالحياة والحب و الشعر ، منطلقة في مجال التعبير بدون قيود ولا حواحز ، مثبتة وجودها الفعلي والإنساني والإبداعي في عالم اليوم . اخترنا عيّنة من قصائد ندى بجاني لدراستها في هذا المقال مما وجدناه يمثل تجربتها الشعرية أجلى تمثيل في البناء الفني والتركيب اللغوي و تنظيم الصياغة وإطلاق الأخيلة وغير ذلك من العناصر التي تختزل النضج الشعري في تجربة أي مبدع . إن أول ما يلفت انتباهنا ونحن نحاول الولوج إلى عالم ندى بجاني الشعري هو تلك العناية الكبيرة التي توليها لعناوين قصائدها ، ولا غرو ، فالعنوان يفتح شهية المتلقي للقراءة بتعبير رولان بارت ، ويشكل إحدى جماليات النص المقروء وعتبةً تعطي فكرة أولية عن مبنى القصيدة ومحتوياته وزخارفه ، كما يُعتبر بالنسبة للناقد مفتاحاً تأويلياً لسبر أغوار النص ، ويساعد على فهم النص وتحديد أبعاده والمسك بخيوطه. *** عناوين ندى أو العتبات المفتوحة. تختار الشاعرة ندى بجاني مفردات عناوين قصائدها من خارج نصوصها . إنها لمثابة لافتات معلقة على أبواب قصائدها تتكون من ألفاظ مقتضبة قصيرة ، تحيل مباشرة على مضامين قصائدها ، مما يسهل التواصل بين الشاعرة وقرائها ، ويقرب مسافات الحوار بينهما ، فيتحقق مفهوم العنوان باعتباره علامة لسانية تكشف البنى الدلالية للنص، أي القيم والاغراض والموضوعات التي يعبر عنها ، وهذه البنى الدلالية في نصوص ندى تنتمي إلى حقل إنساني وإبداعي قديم قِدم الإنسانية ، ومتأصل في الثقافة العالمية ، هو الحب بمختلف نوازعه وهواجسه وانفعالاته وتمظهراته . تتميز جل عناوين قصائد ندى بجاني بمركبات لغوية ثنائية ، فهي مكونة من مبتدإ وخبر ( البدر أنت ) ، ومن صفة وموصوف ( العمر الثاني ، ليلة حمراء) ، ومن أداة استفهام ومستفهم عنه ( ما للوليف ؟ )، ومن مضاف ومضاف إليه (زلة قدم وتاج الفؤاد ) ومن فعل ومنادى ( غن حبيبي) .... هذا النوع من العنونة من سمات الشاعرة ندى يفيد لغوياً طغيان ثنائية الذات والآخر على قصائدها كما يفيد دلالياً الاختصار والإيجاز والوضوح مما يتيح لمن بقف في عتبات قصائدها ولوج عالمها بسهولة دون أن يتيه في مسالكه أو يكابد مشقة الوصول . ومما يسهل التواصل بين الشاعرة وقارئيها أن المعجم الذي تعتمد عليه في تشكيل عناوينها يكاد يدخل في حقلين اثنين لا ثالث لهما هما : ويدخل الحقلان في علاقة تكاملية ، بُكمّل فيها أحدهما الآخر ، فالذات الشاعرة تسترجع الذكريات وتخاطب آخرَ وتتغنى ، واجدةً الحب َّ موضوعها الأساس الذي يسيطر عليها ويملأ سمعها وبصرها وكل جوارحها ، أما الحبيب فيفرض سطوته على هذه الذات الشاعرة ، ويحدد موضوعات قصائدها ، وطرق اشتغالها في الكتابة. ومما يكشف استراتيجية الشاعرة ندى في عمليتها الإبداعية استعمالها وبذلك تكون الشاعرة قد وُفّقتْ إلى شدّ انتباه قرّائها انطلاقا من عتبات نصوصها ، وذلك بتمثلها لشروط العناوين الناجحة التي تناسب المتون ، بما تحمل من اختصار للأفكار واختزال للمضامين ، أو بما تطرحه أمام المتلقي من عناصر تشويق تدفعه لقراءة النص بشغف المستكشف للجزر النائية المتوغل في مسالكها ومنعطفاتها. *** الآخر / نعيم ندى الدائم . إذا كان الآخر / الصديق ،العدو، الحبيب ، الزميل ، القريب، الجار وكل من يعايشه الفرد ، موجوداً في الثقافة الإنسانية بصفته ذاتاً ثانية للفرد لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها ، فإنه بالنسبة للشاعرة ندى حاضر بقوة لافتة للانتباه بدءاً من العناوين إلى المتون ، وهذا الآخر الذي اعتبره الفيلسوف سارتر جحيماً لا يطاق ولا يُرتاح له ولا يُأمن منه بل يُرفض وجوده وحواره وحتى كونه حياً على وجه الأرض ، هو نعيم دائم في نصوص ندى يتجلى في صفة حبيب تُرفع له الأنخاب ، وكؤوس العسل ، وتنشد له المواويل ، وتتجه نحوه المناجاة ، فكأن لا شيء في الدنيا غيره ، ولا موضوع إلا عشقه والشوق له . هكذا يلوح أمام الشاعرة في لحظات حنين مبرح فتخاطبه وهو الغائب مخاطبة الحاضر الموجود : وتقول أيضا : أهمِسُ في أُذُنِ اللّيل النّائمَة وابِلَ أساريري هنا تستسلم الشاعرة لبراثن الإحساس بخيانة الآخر ، فتفيض كلماتها حزنا من جرّاء هذا الحب الذي انقلب سهماً يخترق الروح والجسد فيضرجهما ألماً ودماً . وسرعان ما تعلن الرحيل بكبرياء وشموخ : غير أن شاعرتنا وهي تهدم الأسوار التي تفصل بين الأنثى المبدعة / الشاعرة وبين الحرية في البوح تمردتْ أيضا على كل القيود ، وتحررتْ من سلطة الرقابة الذكورية ، إلى حد استعارة بعض مفرداتها وصورها ومشاهدها من معجم إيروسي قديم اختص به إلى عهد قريب المبدع دون المبدعة ، ولفتت انتباه الدارسين بجرأتها في استخدام لغة الجسد في بعض قصائدها ، موظفةً الرموز تارةً والمباشَرة تارة أخرى ، مكسّرةً المحرَّم الجنسي المفروض على بنات جنسها ، حيث تزاوج بين التغزل الروحي والجسدي ، محتفلةً بالمعنى العميق للجنس باعتباره أساس الوجود الإنساني وسنة الحياة التي منحها الله لأبناء آدم من أجل استمرارية الحياة ، كما صرحتْ في أحد الحوارات التي التي أجريتْ معها . نقرأ ذلك في بعض قصائدها التي بين أيدينا ، كقولها في لحظة غناء للمحبوب وغياب كلي عن العالم الحسي وغرق في بحر السعادة الرومانسية : وهنا تسرجع الشاعرة لحظات الحب الحميمية المتوهجة في ذاكرتها فتجللها بظلال من الرموز والإيحاءات ، باعثة في المتلقي شيئا غير يسير من الصدمة والدهشة ، لكنها تؤسس شعريتها بأدوات جمالية تجعل نصوصها مزدانة بأدبية عالية ، وهذا ما يجعل هذه الدراسة النقدية تخصص سطورها المقبلة لإضاءة مفهوم الأدبية في نصوص الشاعرة ندى بجاني . *** الأدبية في أدب ندى بجاني. من المقولات الشهيرة في تاريخ النقد الأدبي مقولة رومان ياكبسون أحد رواد المدرسة الشكلية الروسية (1896-1982) : "موضوع علم الأدب ليس هو الأدب ولكنه الأدبية، أي ما يجعل من عمل معطى عملا أدبيا". انها تستبعد كل العناصر الخارجية من القراءة النقدية مثل شخصية المؤلف وسيرته الذاتية والبيئة التي يعيش فيها، وتركّز الاهتمام على الشكل الداخلي للإبداع أو تلك العلافات الكامنة في بنيته العميقة بين الكلمات والتراكيب التي تحتوي على مجموعة من المبادئ الجمالية للكتابة الإبداعية ، وتمبزه كنص أدبي عن غيره من النصوص. تنتمي قصائد ندى بجاني التي قدمنا نماذج منها في فقرات سابقة من هذه الدراسة إلى جنس أدبي حديث يدعى " قصيدة النثر" نشأ في خميسنيات القرن الماضي بفضل مجلة " شعر" الصادرة في لبنان موطن الشاعرة ، على يد شعراء من من سوريا وفلسطين ولبنان ، مثل يوسف الخال وأدونيس والماغوط وأنسي الحاج وغيرهم ممن قادوا حركة الحداثة تتميز الشاعرة ندى بجاني بالقدرة على التتويع في استعمالاتها للغة في قصائدها ، فتصطاد عصفورين بحجر واحدٍ ، فهي من جهة تفجّر بالكلمات ما يحتبس في كيانها من مشاعر وعواطف نحو الآخر / الحبيب ، وتحقق بها كينونتها في عالم ذكوري يغيّب صوت المرأة ، و من جهة أخرى وفي نفس الوقتِ توصل إلى القارئ/ المتلقى صوتَها بلغة تجمع بين التقريرية البسيطة السهلة و المباشَرة التي تجذب الجمهور من مختلف الإذواق وتشركه في العملية الإبداعية ، وبين الإيحائية المجازية التي نسندعي بعضَ عناءٍ من المتلقي كي بصل الى دلالتها دون أن تسقط في الغموض والإبهام . بل يمكن القول إن القصيدة تفرض سطوتها على الشاعرة وتحدد طبيعة اللغة التي تستعملها تبعاً للدفق الانفعالي الذي تفجره لحظات معينة ، ويتجلى ذلك غالبا حين تخاطب الآخر / الحبيب المغروس في كل خلاياها إذ تستخدم عادة لغة تقريرية مباشرة كما ظهر في الأمثلة التي قدمناها من قبل في هذه الدراسة ، لتتحدث بتلقائية وانسيابية ووضوح وشفافية عن عواطفها دون تخفّ خلف أقنعة البلاعة ، حتى إذا أرادتْ وصف اللحظات الحميمية لجأتْ ،، لأسباب جمالية وفنية ، إلى الإيحاء وذلك لأن المجاز أبلغ من الحقيقة كما قال الجرجاني ، واستعانت بالتكثيف والانزياح والتصوير .نقول الشاعرة مازجة بين اللغتين التقريرية والإيحائية : يا سَيدَ الحُب غَنِّ لحبي تدخل الشاعرة بوابة مناجاة المحبوب في هذه القطعة مستخدمة أسلوب النداء الذي يحضر بكثرة في قصائدها مع ما يحمله من مشاعر متباينة تعكس نفسية الشاعرة وتعدد انفعالاتها بين الحاجة والرغبة والصد والنفور والسعادة والتعاسة ، وغير ذلك من الانفعالات التي يسهم الأسلوب الإنشائي في إيصالها للقارئ . ثم تستخدم بعد ذلك تقنية الحذف الفني الذي يؤدي وظيفة التلميح دون التصريح بالاستغناء عن كلملة ما مثلا في مقطع غزلي حسي والسكوت عنها وبندرج في إطار الانزياح التركيبي ، نرى ذلك في قولها " هات .. على جسدي " ، لأن اسم الفعل هات بمعنى أعطني يقتضي مفعولا به لإتمام الجملة دلاليا ونحويا ، غير أن الشاعرة تتفادى ذكره ملمحةً له بنقطتين كي تتجنب التقرير والمباشرة في هذا السياق العاطفي الحساس . وبعد ذلك تقول : " هَبني من نفسِكَ خَصبا" فتدخل بقصيدتها إلى أجواء الأساطير مستحضرة إله الخصب عند اليونان " ديونيسوس " الذي كانت تقام له الاحتفالات وتقدم له القرابين وتتضرع له الناس ،كما تفعل الشاعرة مع حبيبها ، لينبت زروعهم ويمنحهم الخصوبة . وكأن الشاعرة ألمتْ بتلك الطقوس الأسطورية فخاطبتْ بأسلوب الانزياح "آخرَها "مخاَطبَة المعبود طالبةً منه ان يمنحها "الخصب "، وهو معنى من المعاني الإيحائية التي تتركها للقارئ ليبحث في دلالتها ويشترك في العملية الإبداعية. ثم تستمر الشاعرة على نفس الشاكلة في هذا المقطع مزاوجة بين التقرير والإيحاء في خطاب المحبوب بلغة مباشرة تارة ورمزية تارة أخرى، محلقة بتجربتها في أجواء قصيدة النثر الحديثة. تتميز قصائد الشاعرة ندى بغنائية عالية مبتكرة تصنعها الصور الشعرية والرؤيا الذاتية وترددات الخطاب العاشق ، مما ينتتج موسيقى خاصة وإيقاعا داخليا في طيات جملها وسطورها ، وكما رأينا في المقطوعة السابقة ، تستخدم الشاعرة عدة تقنيات من اجل موسقة قصائدها ، كتكرار بعض الكلمات والصيع والخطابات واستعادة بعض العبارات والصور بأشكال متعددة / هات.على جسدي ، هبني من نفسك / اشبقني/ امنحني . إضافة إلى ترديد بعض الضمائر بشكل متواتر: من نفسك / من عنفوانك/ من صهيلك/ من دفق سبيلك/ لجبروتك . وتكاد تقترب من استخدام الإبقاع الخارجي في أحد أشكاله وهو التقفية ، لحرصها على على خلق أنغام موازية لحالة الانفعال مع اللغة التي تنقل لحظات أو حالات معينة ، كما تجلى في قصيدتها " سبقتني إليك " التي تُعدّد فيها خيانات الآخر -الحبيب ، ومنها هذا المقطع : فنرى الشاعرة تقفّي جُملها فتٌلـزم نفسها ما لا يلزم لأنها لا تكتب قصيدة عمودية أو تفعيلية ، ومع ذلك تختم جملها بكلمات تتفق في الوزن والحرف الأخير ،مبرزة عنايتها بنغمية الحروف والكلمات . وذلك أدى إلى خلق موسيقى تصويرية في نص الشاعرة شاركتْ في تقديم الفكرة و كشف الملابسات المحيطة بلحظة الانفجار الشعري الهادر الذي أسفر عن تلك المكابدات والتوترات ، وبالتالي تتعانق في البنية العميقة لقصائدها الحركاتُ الفكرية و الحركات الصوتية وتشكلان إيقاعاً داخلياً يشد المتلقى ويجلب انتباهه وإصغاءه. ******
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 24-07-2012 11:14 صباحا الزوار: 2473
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
نادية هناوي في تتأمل في كتابها قصيدة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 11-10-2024 |
«شذرات نقدية».. إصدار جديد للكاتبة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 09-04-2024 |
وقفة نقدية مع ديوان «أنا فوق أرصفة جسدي» ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 22-12-2023 |
دراسة التحليلية لقصيدة أمي للشاعرة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 16-05-2023 |
دراسة نقديّة لرواية "مزاد ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 19-02-2023 |
لمحة عن كتاب ديوان الشاعرة باسمة غنيم ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 10-11-2022 |
قراءة نقدية بمجموعة “أوجاعي كلها” لـ ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الإثنين 26-09-2022 |
قراءة نقدية تطبيقية في «سقيا حرف» للقاصة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 01-04-2022 |
سيدة الوجع.. الشاعرة التونسية الشريفة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 18-12-2021 |
«تراتيل الطين».. جديد الشاعرة المغربية ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 10-09-2021 |
قراءة نقدية في «كما لا يحب أبي أن يراني» ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 13-03-2021 |
«صورة الغجر في الرواية» لـمي بنات.. ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 15-11-2020 |
الشاعرة مها العتوم تـشـرب مـن النـبــع ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 11-10-2020 |
“للعزيز نساء” يدعو المتلقي للبحث ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 05-09-2020 |
دراسة نقدية للناقد حيدر الأديب في نص ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 07-06-2020 |