وقعّت الروائية كفى الزعبي في جناح دار الاداب بمركز البيال في بيروت مؤخرا، روايتها "شمس بيضاء باردة".

وعلى ما يقول نقاد فان رواية "شمس بيضاء باردة" "تحفر عميقا في أعماق الروح فتمزقها وتفتتها وهي تحفر، حتى تصل الى أقصى الأماكن عمقا ًوأشدها ظلمةً ، الى تلك التي تركد فيها الرذيلة ، حيث الرغبات التي تعيش في الظلام كدود يقتات على العفن".

واعتبروا ان "الرواية تقول كل ما لا نعرفه عن دواخلنا أو تلك الأشياء التي نخشى أن نقولها أو نعترف بها. أنها مقطوعة فلسفية وجودية أكثر مما هي رواية، مقطوعة تتركك منهكاً من شدة الحقيقة ومن كثرة الزوايا التي تمثل روحك دون أن تدرك غير واحدة أو اثنتين ، ويبدو أن الأمور تسير على ما يرام لأننا لا نرى أو ندرك كل شيء وإلا انتهى بِنَا الامر ، كما انتهى بأبطال الرواية ، إما بالانتحار أو الجنون أو ينتهي بجثتنا الى التحلل دون ان يدركنا أحد في غرفة مغلقة بلا نوافذ".

وصدر للروائية كفى الزعبي، رواية (س) التي تكشف عن الخيوط السرية والأدوات الإبداعية التي يستخدمها الروائي في صناعة شخوصه وأحداثه، وهي التي عادة ما تكون متخفية في كواليس العمل السردي بافتراض انها لا تهم القارئ.

كما صدرت للزعبي روايات "سقف من طين"، و" ليلى والثلج ولودميلا"، و"ابن الحرام"، اضافة إلى رواية "عد إلى البيت يا خليل" الصادرة باللغة الروسية.

مصدر : بتـــــــــــــــرا