|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
راما الرمحي تعيد زمن الحب العذري في روايتها «يا ليته يعلم»
عمان : تعيد الكاتبة الأردنية الشابة راما الرمحي زمن الحب العذري في روايتها الأولى «يا ليته يعلم» الصادرة عن (الآن ناشرون وموزعون) في عمّان. الكاتبة، التي تقع روايتها في حوالي مئتي صفحة من القطع المتوسط، آثرت أن تربط موضوعها عن الحب بالحرب، وكأن الكاتبة في هذا المقام تود أن تشير إلى أن الحب هو بديل لكل المصائب التي تمرّ بها شعوبنا العربية. قصة الحب تقع بين طالبة سورية مهاجرة وطالب عراقي يدرسان في جامعة أردنية، مشاعر الحب العارمة في قلب كل منهما تجاه الآخر تظل حبيسة صدري المحبين حتى نهايات الرواية، لكنها تنتقل من أحدهما إلى الآخر، لا عبر التعبير المباشر، ولا حتى السلوك المباشر، بل عبر الحاسة السادسة، أو التواصل الروحي. يعرف القارئ عن هذه العلاقة من خلال السرد الروائي الذي تناوبت فيه الشخصيتان البوح، يتعرف القارئ من خلاله على حجم تلك المشاعر التي يكنُّها كل منهما للآخر. وما يعيقهما من الاعتراف لبعضهما بتلك المشاعر، هو المكابرة من جهة الفتاة الملتزمة دينيا، والمحافظة اجتماعيا بعض الشيء، والخجل من جهة الشاب. وتمر العلاقة في مسيرتها ببعض المواقف التي تُؤزِّمها، ومعظمها قائم على الغيرة الشديدة عند الفتاة، لكن الغيوم التي تكدّر صفو العلاقة بين الحين والآخر سرعان ما تنجلي. الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الإثنين 04-06-2018 12:36 صباحا الزوار: 776
التعليقات: 0
|