وكان لاعب الكرة البريطاني الشهير ديفيد بيكهام، ونجم فريق «نيكس» لكرة السلة في نيويورك، من بعض الرياضيين الذين وافقوا على المشاركة في هذه الحملة، الموجهة ضد الشبان الذين يعتبرون هؤلاء الرياضيين أبطالهم. وبدأ هذه الحملة بايدن العام الماضي، بعد الإعلان عن الكثير من الفتيات، اللاتي يتعرضن للأذى على يد مقربين منهن. وتتعرض النساء، اللواتي تراوح أعمارهن بين 16 و24 عاما، لأعلى معدلات العنف، على أيدي أشخاص يعرفونهن. وتستهدف الحملة الرجال من العمر ذاته، إذ يحث الرياضيون المشهورون الرجال على عدم ضرب النساء. يقول المدير السابق لفريق «يانكي» في نيويورك جو توري، متذكرا فترة مراهقته «العنف بحق النساء يؤذينا جميعا، لطالما كنت أشعر بالخوف والخجل من والدي، عندما كان يضرب أمي». وقال الرئيس أوباما في شريط فيديو «العنف بحق النساء يؤذينا جميعا، لذلك فلنتوقف عنه ونساعد على إنهائه». وقال بايدن «أسوأ أنواع استخدام السلطة، عندما يضرب احد الرجال امرأة ويؤذيها». وسيتم عرض هذه الحملة عبر محطات التلفزيون هذا الصيف.