فِي حِيَرَتِي أكَتبهُ

أَحْتَاجُ الْهُدُوءَ

إنَّي أَعزفُهُ

لَحْنَا
بَيْنَ أناملي لَمْسَتُهُ

قطرت شَهْدَاً

كَيْفَ .. مَتَى لَا أَعلمَ

لَكِنْي وَجَدَتُ الرّوحَ

بِكَ تَهيمُ

القلبُ يَعْتَكِفُ مَعَ الْقَمَرِ

يَغِيبُ

يَسْبَحُ فِي سَرَادِيبِ اللَّيْلِ

حَزِيناً
.
منْ أَنْت؟؟

ويجيبني القدر:

هُوَ حَلَمٌ .. هُوَ الشَّجَنُ

وَرِيقَاتُ الزَّهْرِ عَلَى أَطرافُ الْحَنِّين

اِحْتِقانُ الشَّوْقِ فِي جَوْفِ الْعَبِير

هَلْ تَعَلَمُ ؟

مِنْ الْبَعيدِ الْبَعيدِ

قَبْلَ أَنْ التقيك

سَكَنَتْ

كَأَنَّك كُنْتْ ..

تُلَازِمُني غُرْفَتي

حُروفي .. جُنُوني

كَأَنَّك ... كَنَتَ تِلْكَ الياسمينة

عَلَى شُرفَة الْعُمرِ

ذَاكَ الطَّيْفُ شَارِكِني وِسَادَتي

مِنْ قَبْلِ الْبَعيدِ.. الْكَثِيرِ..

كَنَتَ تَهْمِسُ بأذني

انتظريني .. انتظرت الْكَثِيرَ

مُنْذُ رَأيْتُكَ اِنْشَقَّ جدار الْوَجْدِ

تلعثمت أَوَرِدَتي

اِرْتَبَكَتْ ... آهاتي

اِحْتَقَنَتْ أنفاسي

أَيُّهَا الرَّقيقُ

يا سَفِيرُ الْعِشْقِ الْجَمِيلِ

أراك الْكَثِيرَ

أُرَبِّتُ برِفْقٍ عَلَى فُؤَادِيِ

اهدأ .. هَا هُوَ آتِ

شَاخَ النَّبْضُ،

يَنْتَظِرُ الْهَمْسَ!

تَعَالَ

دَعني أْروِّيكَ عِشْقَا

دَعني ألْتَحِفْ بِكَ

أَرْسُمْكَ شَمسًا

تَعَالَ

أيا عَذْباً

أحْيِني .. أُحْيِيكْ

لِنَملأِ الْفَضَاءَ

بِوحَاً

كَأَنَّك .. كَأَنَّي

و يَبْقَى مَا بَيْنَ السُّطُورِ

سَرَّاً ..!!