|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بقلم الكاتبة العراقية زاهدة العسافي "المرأة العراقية ... من عشتار .. الى اليوم "
لم تكن المرأة الا رمزاً للالهة في عصور قبل الميلاد وكانت تملك الإرادة وتعمل حتى اكتشفت الزراعة في العراق القديم الذي كان يسمى بلاد ما بين النهرين.. وعندما سنّ حمورابي مسلته القانونية كانت هنالك فصول تثبت فيها حقوق المرأة داخل الاسرة ، وبقيت المرأة تحظى بهذا الشموخ وهذا الدور حتى نشوء الدولة العراقية الحديثة ودخلت المدارس في بغداد وفي الثلاثينيات من القرن المنصرم والاربعينيات ترفل بمكانة داخل عشيرتها ومنهن من شاركن بقصائد تحث على النصر والخلاص من المستعمر في ثورة العشرين ، دخلت الجامعات وبدأت دوراً مدنيا في المدن فيما كانت أختها في الريف هي العصب الرئيس في الزراعة وحياكة السجاد وتدجين الحيوانات وإدارة حياتها شريكة مخلصة مع زوجها وكان أبناء العراقية أبطالا يسجلون النصر بكفاءتهم وشجاعتهم المعهودة في سوح النصر في الدفاع عن الحقوق العربية في فلسطين ، وفي جنوب العراق كانت تقوم بحياكة الخوص وتصنع من أجزاء النخيل كراسي ودور تأوي اليها ، ورغم مرور العراق بظروف سياسية صعبة لم تهتز إرادة المرأة فكانت تحل محل الرجل في مواقف كثيرة لكي لا يحصل أي خلل في مسيرة الحياة اليومية. الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الأحد 17-03-2019 09:44 مساء الزوار: 1350
التعليقات: 0
|