ماظـن أخـبـاري تـهـمـك وتعنيك
لاعاد تسألني عن أخـبـار حـالي
اخترت لك وجهة دروبٍ تنسيك
ماكـن لك قـلـبٍ بـالأيـام غـالي
مالي من حقوق العتب غير أهنيك
باللي خــذا قلبك وخلاك سالي
إن كان لابد العتب صدمتي فيك
يامرخص بعشرة سنينٍ طوالي
تزعل بدون أسباب مني واراضيك
واقــول يــاحـي الزعل لابـدالي
طفحت بي كيل الصبر قلت يكفيك
الـجـرح أبــلـغ من سواد الليالي
لكن ابطوي صفحة الآم ماضيك
بوداع يرفض منك طرح السؤالي
الشاعرة الملتاعة
غزيل سعد