وأجتمع في الدورة السادسة عشرة للمؤتمر أبرز وأرقى العقول المتطورة من القيادات النسائية في القرن 21 كمشاركين، وكشركاء، ومتحدثون في هذا الحدث الهام.
وكان ضيف شرف المرتمر المؤتمر باولو ليمبو، منسق الأمم المتحدة المقيم في الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة أليف Çomoğlu اولجن، القنصل العام، القنصلية التركية في دبي /الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب علي الكمالي، المدير العام لداتاماتكس ، عن سعادته بوجود هذه النخبة من الوجوه النسائية المتميزة والريادية متمنيا لهن مؤتمرا ناجحا بما فيه تعزيز لدور المرأة والقيادات النسائية في الوطن العربي ممن يعكسن أهمية مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة بمجتمعنا، ودعا إلى تشجيعهن على الوقوف في مقدمة الحدث العالمي وإظهار قدراتهن ودورهن  في  المنافسة في كافة المجالات .
وأكد على أهمية الإطلاع على التطورات التي شهدتها المرأة مؤخرا في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وتأثير ذلك على القيادات النسائية في القرن 21 حيث لعبن دورا نشطا في الحفاظ على التقاليد والثقافة ونشر المعرفة بين الأجيال من النساء في كافة المراحل.
وبين بأن داتاماتكس تسلط الضوء على الدور الريادي للقيادات النسائية لدورها في الاقتصاد العالمي الحديث وإندماجها في الحياة الرقمية التي توسعت متزامنة مع الإحتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 103.
والمؤتمر ينظم برعاية 'طومسون رويترز'، 'سميث أند نفيو'،"وجامعة الإمارات العربية المتحدة"، ويقام بحضور باولو ليمبو، منسق الأمم المتحدة المقيم في الإمارات العربية المتحدة وقطر و عمان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي قدم رؤية المؤتمر وأهداف ورسالة اليوم العالمي للمرأة .
وأكد على دور القيادات النسائية في الأسواق الناشئة والاقتصادية العالمية في بناء الأمة وتحقيق التنمية المستدامة .
وكانت المتحدث الرئيسي في المؤتمر الشيخة هند القاسمي، سفيرة النوايا الحسنة وممثلة كايروس الشرق الأوسط في 'ريادة الأعمال عرض التحديات التي تواجهها المرأة ،لتحقق ما تطمح به تطمح القيادة لافتة بأنها تركز على التحديات الحالية والمستقبلية للقيادات النسائية بين المتفوقات في مجال تنظيم المشاريع.
وأكد على أهمية مواجهة التحديات في مجال تطوير القيادات النسائية الشابة.
وركزت الجلسة الثانية من المؤتمر على تمكين القيادات النسائية العاملة في الجهات الحكومية وتحدثت مهرة المهيري ، في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حيث أكدت على دور المؤسسات الحكومية في تمكين وإعادة تشكيل دور القيادات النسائية وركزت على مختلف الحواجز الثقافية والاجتماعية لتحقيق النجاح في المناصب القيادية في المؤسسات الحكومية.
واشارت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وقدمت وجهات نظرها على التحديات التي تواجهها القيادات النسائية في الحصول على المناصب القيادية الدولية،وركزت على ضرورة وضع برامج تدريبية نوعية لتطوير مهارات القيادة لتحقيق وظيفة دولية في المنظمات العالمية.
وأشارت سلامة عجلان مسفر المدير التنفيذي لمكتب التطوير التنظيمي والتميز إلى أهمية 'تعظيم فعالية إصلاح التعليم ودور السياسات والقيادة الملهمة،فيما قدمت تنيسي شيخاني لمحة موجزة ومثيرة للاهتمام من يونيليفر وعرضت تجربتها ومشاركتها في تنمية المرأة وبناء الثقة.
انقطاع الدورة آخر، بدأت مع عرض المتحدث الرئيسي، أليف Çomoğlu اولجن، القنصل العام، القنصلية التركية في دبي / الإمارات العربية المتحدة مع التركيز على استراتيجيات التمكين القرن 21 والمرأة وفقا للتحديات التنافسية العالمية، وأكد على الاتجاهات العالمية و الاستراتيجيات التي تحدد المرأة في القرن الحديثة وتجعلها مؤهلة لمواجهة التحديات العالمية. تبع ذلك عرض عساف MAY، مدير أول حكومة والدولية للاستشارات للمساعدة الإنمائية، المرأة في ريادة الأعمال ،وركزت برايس ووترهاوس كوبرز من الكويت على التحديات والفرص المتاحة للنساء لإقامة الأعمال التجارية وتطويرها.
وقدم إمبريال كوليدج لندن، عرضا حول مستقبل المرأة في صناعة النفط والغاز والعوامل المختلفة التي تحول دون مشاركة المرأة في هذا المجال مشيرا إلى خبرات د.هيفاء العجمي، نائب شركة النفط المهندس عملية والكويت (KOC) دكتوراه في هندسة البترول المجال.
وقدمت روزانا شوبرا، المدير العام لكلداري، متخصصة في المحاماة والاستشارات القانونية وجهة نظرها حول  التحديات التي تواجهها المرأة في الحصول على الوظائف العليا القانونية والقضائية في مختلف المواقع مؤكدة بأن هناك نقصا في الكوادر النسائية في المواقع الخاصة بالقضاء في مختلف الدول العربية.

المصدر وكالة اخبار المرأة