حسام عطية
عبر العديد من محطات التلفزة العربية سوف يشاهد المتابع الأردني والعربي العديد من المسلسلات الدرامية منها، مسلسل الدراما البدوي «نشميات من البادية»، تاليف الكاتبة نورا الدعجة، غناء ليندا حجازي، وسوف يشارك في المسلسل نخبة من الممثلين الأردنيين، محمد العبادي، داود جلاجل، عبدالكريم القواسمي، هشام الهنيدي، انور خليل، ابراهيم ابوالخير، محمد الضمور، شاكر جابر، علاء الجمل، علي الجراح، وليد الجيزاوي، احمد الدهشان، محمد ابوسليم، منيب القضاة، احمد ابوسبتان، محمد القرالة، عدي الصقار، عبدالرزاق الزعبي، عبدالله المجالي، اسامة الخوالدة، اسيد الجبور، حمزة وريكات، انس فرالة، حبيب طبيشات، مروان عايش، عمر الضمور، محمد الجيزاوي، عمر حلمي، فضل العوضي، حسن خمايسة، شهاب الحجاوي.
ونوه المنتج حجاوي الى انه يشارك بالمسلسل أيضا، جوليت عواد، عبير عيسى، ناريمان عبدالكريم، سهير فهد، سهير عودة، رفعت النجار، نجلاء سحويل، نجلاء عبدالله، رانيا فهد، علا مضاعين، منه، ايمان ياسين، رناد ثلجي، رسمية عبده، كاترين علي، هيا عبد الغني، دنيا هلسه، لونا بشارة، دنيا كيالي، جولي جولنار، روز، عبير اللحام، دانا خوري، رولا ابوخضر، اريج النابلسي، دانا ابو اللبن وتالا الحلو، فيما يقوم بإدارة الإخراج عدد من المخرجين الأردنيين أيضا منهم علاء ربابعة، حمزة التاجي، سامر خضر، ليث حجاوي، وفق منتج المسلسل عصام الحجاوي.
*كلمات الأغنية.
بدورها نوهت الفنانة ليندا حجازي في تصريح لـ «الدستور» بانها سوف تشارك بمسلسل «نشميات من البادية» عبر أغنية «بنت البدو» وهي شارة المسلسل، من كلمات أحمد الفاعوري، لحن وتوزيع وليد الهشيم، وتقول كلماتها.
بنت البدو والطيب باقي ولا أزال.
من المجد ما تاخذ دسوا المجد كله.
اهديت للدنيا كبيرين الأفعال.
نشمية درب المفاخر تدله.
واطلقت من صوتي على الأرض موال.
وحمست باحساسي من الشوق دله.
اخت الرجال وبنتهم وام الرجال.
اللي تلاقي فعلهم في محله.
امسيطه من العم والجد والخال.
يموت عاذلها ولا يشوف زله.
في جيدها من وسم الأجداد سلسال.
من طيبها غصن هدى الأرض ظله.
شيهانه نرقى على روس الجبال.
مثل القمر ليه بان بين الأهلة.
*ملخص العمل.
ولفت المنتج حجاوي ان مسلسل «نـشـمـيـات البـاديـة» يعتبر دراما بدوية في سلسلة حلقات متصلة منفصلة متنوعة يسرد ابطالها لنا قصصا من عمق الصحراء التي تعرف بصلابتها واصالتها على مر العصور؛ لما لها من قيمة ودروس في نفوس البشر على مر الاجيال بتوارث العادات الأصيلة ولما تحمله من صدق المشاعر وحب الجمال ووحدة الكلمة وكرم الضيافة وفروسية الرجال وعطاء النساء اللا محدود ومواقفهن التي لا تنسى، وملخص مسلسل نشميات البادية يتحدث عن نساء البادية وشهامتهن ومواقفهن الرجولية التي يحتفظ بها التاريخ؛ لما لها من رائحة الانثى التي ترتدي صفات الرجل بعزته وكرامته وشهامته، ونشاهد من خلال حلقاته المتنوعة افضل الحكايات المشوقة التي تمتاز بالاثارة والتي تحمل لنا مواقف وعبرا على مر الزمان، في كل حلقة تكون بطلتها نشمية بدوية لها قصة وموقف وحكاية.
ونوه المنتج حجاوي بان مسلسل «نشميات البادية» يطرح قصصا تقشعر لها الابدان؛ لما فيها من احداث تحاكي الضمائر والروح والوجدان والواقعية .... ومن تلك القصص «حورية»، «الجوهرة»، «فجر»، «حنة»، ففي هذا العمل الشيق نرى المرأة التي تحب زوجها كثيرا وبسبب عدم انجابها الابناء يقوم زوجها بالزواج من امرأة اخرى فنرى المكائد التي تحيكها زوجته من أجل ان يطلق الزوجة الثانية ويعود لزوجته الأولى، ونرى ايضا في قصة اخرى الأم التي تثأر لقاتل ابنتها وتجعله يدفع الثمن وتطفئ نار قلبها، وقصة تحاكي مشاعر المرأة الغيورة والتي لا تقبل ان يشاركها احد بزوجها مهما كانت الظروف فتقوم بتنفيذ امور لا ترضي الضمير من اجل مصلحتها، وقصة نشاهد فيها المرأة القاضية التي تحكم بالعدل حتى لاقرب الناس إليها، وامرأة تضحي من اجل ابنائها بحياتها ومالها وهي المعاونة لزوجها بكل الظروف والتي تقف معه وتسانده في حياته، وامرأة قتلها الحب والشوق وبسبب الماضي القاسي لم تستطع الزواج بمن تحب، وهذه الاخت الحنونة التي تدافع عن عائلتها واهلها ضد أي احد يريد اذيتهم، وقصة اخرى فتاة جميلة وشابة يجبرها اهلها على الزواج من رجل يكبرها بكثير من اجل المال وتجعلهم يدفعون ثمن مافعلوه بها .. وجميعها قصص مشوقة.
ونورا الدعجة، كاتبة سيناريو أردنية، تميزت أعمالها بطرح مشاكل المجتمع الأردني من عدة زوايا أضاءت عليها وناقشتها من خلال سياقات درامية تحاكي المشاهد الأردني، وتتشبث الدعجة في الكتابة عن هموم المجتمع من خلال قالب كوميدي ساخر متنوع، يعاين مختلف الفئات الاجتماعية بشتى حالاتها وفئاتها العمرية ومراحلها، كما تسعى الدعجة إلى تقديم كل ما يتعلق بثقافة العيب في المجتمع، مثل السعي خلف الرزق دونما خجل من المهنة، أو مشكلة المتقاعد الذي لا يقبل أن يعمل ببعض المهن أحيانا، وتقول «أسعى لتقديم الأفضل في عملي المقبل عن الذي سبقه، لأقدم فيه جماليات الدراما وأرصد من خلاله مجتمعنا بإيجابياته وسلبياته»، فيما تبحث الدعجة عن الشخصيات التي تتناولها في نصوصها من خلال نزولها إلى الشارع وتنقلها بين المحافظات، وذلك لرسم الشخصيات بأفضل وجه ممكن، وفيما يتعلق باختيار الشخصيات، تقول: «أفكر في الممثلين الذين سيأخذون دور الشخصيات التي أطرحها في عملي، وأقترحها على المخرج».

جريدة الدستور الاردنية