نوقشت في أكاديمية باشاك شهير للعلوم العربية والإسلامية - قسم اللغة العربية مسار اللغة والنحو- رسالة ماجستير وسمت بعنوان «العُدول النًّحوي في ديوان عِقدُ الرُّوح لنبيلة الخطيب دراسة في المستويين التركيبي والدلالي» مقدّمة من الباحث باسم محمد آل عبد الله، بإشراف د. عبد الرحمن النعيمي، رئيساً للجنة المناقشة، وعضوية د. محمد الزهاوي، ود. حسين أسود، ود. عمرو الجراح مناقشاً خارجياً.
وجاء في ملخص الرسالة أن العرب عرفوا فن الشعر قبل الإسلام، وتمرسوا في هذا الفن الأدبي حتى نبغوا فيه، وجاء الإسلام فهذب لهم هذه الصنعة من شوائب الجاهلية، وتدرج هذا الفنّ في التطور عبر العصور المختلفة حتى زماننا هذا، فكان الشعر تعبيرًا عن تجربة إنسانية يمر بها الشاعر فيعبر بشعره عن عاطفته وأفكاره وانتمائه، ويصوغ كل ذلك بأسلوب لغوي فني جميل موظفًا تقنيات عديدة في هذه الصناعة أهمها (العُدول)، وشرع البلاغيون في الكتابة عن (العُدول)، وتتبعوه في القرآن الكريم باحثين عن أثره الدّلاليّ، كما أنك تراه أيضًا في الشعر بنوعيه العمودي والحرّ.
وعن أهمية البحث، وسبب اختياره يقول الباحث إنالبحث يكتسب أهميته من أمرين؛ الأول موضوعه (العُدُول) وأهميته في الشعر العربي، والثاني: من خلال شخصية الشاعرة نبيلة الخطيب، التي تميزت بشعرها المحافظ والمحكم، في محاولة لرصد العناصر البنيوية لتّركيب الجملة العربية، وذلك من حيث ظواهر العُدول في تشكيل الجملة في ديوان (عِقْد الرُّوح) في المستويين التركيّبي والدّلاليّ، ليجيب من خلال الدراسة عن سؤالي البحث: كيف وظفت الشاعرة ظاهرة العُدول النحوي في ديوانها (عِقْد الرُّوح)؟ وما مظاهر تجلياته وأثره الدّلاليَ فيه؟
وتتألف الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، حيث تضمن التمهيد التعريف بالشاعرة والديوان، وتعريف العُدول.أما في الفصل الأول،فقد تناول العُدول في المستوى التَّركيّبي، وتضمن ثلاثة مباحث هي: المبحث الأول: الرتبة، والمبحث الثاني: الحذف، والمبحث الثالث: التعريف والتنكير. في حين تناول في الفصل الثاني العُدول في التركيب بأربعة مباحث هي: التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز.أما خاتمة الدراسة فضمنها أهم النتائج التي كشفت عنها الدراسة.