حينما تسقط مطرا على عطشي

يابسة كل الجداول

ما عادت تزهر 

ياسمين و لا فلا

ولا خريفا يورق ربيعا 

تهاوت أبراج القلب

تكلى قصيدتي

حروف تحتضر 

مؤلم انت ايها الضياع 

كم تلهمك الاوجاع

وانت تتمختر في سراديب جسدي

اجرني خلف معدوم

يتسكع بين ثقوبي الغائرة 

ايزيس لم يعد بوسعك

لملمة الشظايا

 كل المشاعر تتلوى جوعا

 رياح باردة

تعانق الصمت 

آهات تخشع

في جب الليل 

  من ثغر التراب 

يتنهد الحنين

تاتي الى خاطري بهدوء

 كخصلات الياسمين

 يراودني الشوق 

اصداء تتردد في راسي

هلوسة 

تيه 

وضياع

تهزم قلبي المتعب

لا السكينة

 اغلقت ابواب صدري

الا من ذكريات

على قارعةالمسافات

 انتظار بائس

أشبه بجرس قديم

في نفق مظلم

تنهيدتي

فاتحةالفتنان