وقالت مديرة المنتدى هيفاء البشير: "نحتفي بالشاعرة المبدعة مريم الصيفي التي جعلت من بيتها ملتقى وواحة للشعراء، ونسعد أن يكون معنا الشاعر الدكتور راشد عيسى صاحب الكلمة اللؤلؤية التي تخرج من وجع الألم ليضيء بعضاً من تجربتها".
وأضافت البشير: "مشاعر الإنسان من الحزن والفرح والحب لحظات من حياة الإنسان توشح أيامه وتمضي، بينما يظل بعضها يحفر في أعماقه مثل نهر لتفيض به المشاعر ويسكب شعراً يخلد فيها لحظات الحياة التي مرت به، فكيف إذا كان يعيش مأساة شعب ومعاناته، حيث اغتصبت أرضه وشرد في بلاد الله الواسعة، لذلك نجد الصيفي قد تحدثت عن وجع أمتها وقضية الشعب الفلسطيني الذي ما يزال يدافع عن أرضه المغتصبة التي احتلها عدو غاشم من خلال شعرها، فما أحوجنا في هذه الأيام إلى الكلمة الصادقة التي تحرك المشاعر وتوقظ في أعماق الأمة أسمى الخصال التي فطرت عليها من الكرامة والحرية، فلنصغ إلى هذه التجربة".
من جانبه، قدم الشاعر والناقد الدكتور راشد عيسى ورقة قال فيها إن الصيفي تملك عاطفة أمومية رحيبة وانحيازا عميقا لمكابدات الإنسان، فقد انشغلت أيضا بأدباء عرب عاشوا معاناة أليمة في السجون كمراسلاتها مع الشاعر العراقي ناجي الجبوري، وهي مراسلات قيمة جمعتها في كتاب صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة الأردنية، بعنوان "دقات على بوابة القلب"، وهذا الكتاب يعد أنموذجا جديدا لأدب السجون سردا وشعرا.
ورأى عيسى أن كل هذه المساندات والفعاليات جاءت مؤازرة ومنسجمة مع طبيعة العاطفة الفياضة في شعرها عبر ستة دواوين تؤكد نزعتها الرومانسية الصادقة في إقامة تصالح بين الواقع والحلم. وبنظرة تأملية فاحصة لعناوين مجموعاتها الشعرية ترينا مدى تعالق هذه العناوين بمضامين القصائد: انتظار، عناقيد في سلال الضوء، السنابل، أغاني الحزن والفرح، وردة العنا، ويبوح الصمت، كما نشرت العشرات من قصائدها ومقالاتها في الصحف والدوريات العربية، وعندما كانت في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين أسهمت بمبادرات إسنادية مهمة كعادتها في العطاء اللامحدود.
وأشار عيسى إلى أن الصيفي منذ أن تخرجت في الجامعة الأردنية أخذت على قلبها عهدا بأن يظل نابضا بالحلم العروبي ومنشغلا بتضميد الأسى وإيقاظ الفينيق الفلسطيني من رماده، سواء أكانت معلمة في الكويت أو السعودية أو بلدها العزيز الأردن، وذلك من خلال صالونها الأدبي الذي يبلغ من العمر الآن سبعة وثلاثين عاما من العطاء ومن احتضان المواهب وتفعيل المشهدية الأدبية عبر قراءات الأدباء المتجددة في صالونها الذي يأوي إليه الأدباء من مختلف الأقطار العربية حينما يزورون الأردن.
ثم تحدث عيسى عن البناء الفني في شعر الصيفي، قائلا "واظبت على الشكل الغنائي سواء في شعر الشطرين أو شعر التفعيلة. وهو شعر ينساب بعفوية يحرض على إيصال الفكرة بأسلوب عاطفي مؤثر".
من جانبها، قرأت الشاعرة الصيفي مجموعة من قصائدها، وهي "عزة تأبى الأفول، عمان، أنا والشعر، عرين الأسود، يا طائر الشوق".
وأضافت البشير: "مشاعر الإنسان من الحزن والفرح والحب لحظات من حياة الإنسان توشح أيامه وتمضي، بينما يظل بعضها يحفر في أعماقه مثل نهر لتفيض به المشاعر ويسكب شعراً يخلد فيها لحظات الحياة التي مرت به، فكيف إذا كان يعيش مأساة شعب ومعاناته، حيث اغتصبت أرضه وشرد في بلاد الله الواسعة، لذلك نجد الصيفي قد تحدثت عن وجع أمتها وقضية الشعب الفلسطيني الذي ما يزال يدافع عن أرضه المغتصبة التي احتلها عدو غاشم من خلال شعرها، فما أحوجنا في هذه الأيام إلى الكلمة الصادقة التي تحرك المشاعر وتوقظ في أعماق الأمة أسمى الخصال التي فطرت عليها من الكرامة والحرية، فلنصغ إلى هذه التجربة".
من جانبه، قدم الشاعر والناقد الدكتور راشد عيسى ورقة قال فيها إن الصيفي تملك عاطفة أمومية رحيبة وانحيازا عميقا لمكابدات الإنسان، فقد انشغلت أيضا بأدباء عرب عاشوا معاناة أليمة في السجون كمراسلاتها مع الشاعر العراقي ناجي الجبوري، وهي مراسلات قيمة جمعتها في كتاب صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة الأردنية، بعنوان "دقات على بوابة القلب"، وهذا الكتاب يعد أنموذجا جديدا لأدب السجون سردا وشعرا.
ورأى عيسى أن كل هذه المساندات والفعاليات جاءت مؤازرة ومنسجمة مع طبيعة العاطفة الفياضة في شعرها عبر ستة دواوين تؤكد نزعتها الرومانسية الصادقة في إقامة تصالح بين الواقع والحلم. وبنظرة تأملية فاحصة لعناوين مجموعاتها الشعرية ترينا مدى تعالق هذه العناوين بمضامين القصائد: انتظار، عناقيد في سلال الضوء، السنابل، أغاني الحزن والفرح، وردة العنا، ويبوح الصمت، كما نشرت العشرات من قصائدها ومقالاتها في الصحف والدوريات العربية، وعندما كانت في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين أسهمت بمبادرات إسنادية مهمة كعادتها في العطاء اللامحدود.
وأشار عيسى إلى أن الصيفي منذ أن تخرجت في الجامعة الأردنية أخذت على قلبها عهدا بأن يظل نابضا بالحلم العروبي ومنشغلا بتضميد الأسى وإيقاظ الفينيق الفلسطيني من رماده، سواء أكانت معلمة في الكويت أو السعودية أو بلدها العزيز الأردن، وذلك من خلال صالونها الأدبي الذي يبلغ من العمر الآن سبعة وثلاثين عاما من العطاء ومن احتضان المواهب وتفعيل المشهدية الأدبية عبر قراءات الأدباء المتجددة في صالونها الذي يأوي إليه الأدباء من مختلف الأقطار العربية حينما يزورون الأردن.
ثم تحدث عيسى عن البناء الفني في شعر الصيفي، قائلا "واظبت على الشكل الغنائي سواء في شعر الشطرين أو شعر التفعيلة. وهو شعر ينساب بعفوية يحرض على إيصال الفكرة بأسلوب عاطفي مؤثر".
من جانبها، قرأت الشاعرة الصيفي مجموعة من قصائدها، وهي "عزة تأبى الأفول، عمان، أنا والشعر، عرين الأسود، يا طائر الشوق".
جريدة الغد الاردنية