وتحدثت كيالة عن أهمية القراءة حيث تعتبر من أهم وسائل التعلم التي يمكن من خلالها أن يكتسب الكبار والصغار، العديد من المعارف والعلوم والأفكارالتي تساعد على التطور والتقدم، مبينة ان القراءة تعد مقياس تقدم الشعوب ونهضتها.

ولفتت الى أهمية ان تكون القراءة عادة يغرسها الأهل والمدرسة في نفوس الأطفال وليس هواية تمارس من وقت لآخر، فالقراءة تطرد الجهل والتخلف وهي مفتاح العلوم والمعارف، وتنمي شخصية الطفل وتقوي ذاكرته كما تعرف الطفل على تركيب الجمل والعبارات التي تمكنه من كتابة نصوص جيدة أو تأليف القصص.

وبينت ضرورة جعل القراءة عادة ممتعة لدى الأطفال، حيث يمكن للأم في البيت أن تخصص مقعدا خاصا للقراءة، او تنظيم مسابقة للقراءة بين أطفالها او مسابقة لكتابة القصص بين الأطفال وجعلهم يقرأون ما يكتبون أمام بعضهم البعض.

وتطرقت الى أسباب ابتعاد الناس عن القراءة والتي تتمثل في دخول وسائل التكنولوجيا، مثل تعدد القنوات الفضائية والكمبيوتر والانترنت، مشيرة الى ان العزوف عن القراءة ادى الى ضعف كثير من الطلاب باللغة العربية وافتقادهم للخيال.