|
|
|
|
|
||||
| هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
|
السيرة الذاتيه للشاعرة همسه يونس
الجنسية : فلسطينية تاريخ الميلاد : 1977 أبوظبي الحالة الاجتماعية : متزوجة شاعرة وأعلامية عاشقة الصحراء :الشهادات العلمية: - دبلوم عالي / تربية لغة انجليزية - جامعة القدس المفتوحة الخبرات : - معلمة لغة انجليزية 1996-1998 - المشاركات الاجتماعية : · عضوة في برنامج " تكاتف" للخدمة التطوعية ......................................................... رحلتْ عبيرْ... إلى روح الطفلة الشهيدة عبير اسكافي والتي وافتها المنية يوم أمس في مدينة الخليل.. متأثرة بصدمة عصبية أصيبت بها منذ ثلاث سنوات جراء منعها من احتضان والدها الأسير في سجون الاحتلال تدهورت بعدها حالتها الصحية *********** رحَلَتْ عبيرْ... ******* ابنة حيفا همسة يونس رحَلَتْ عبيرْ.. صرخَتْ بِمِلْءِ جِراحِها.. لبّوا نِدائِيَ أشتهي أشْتَمُّ أنفاسَ الذي قلبي سَكَنْ.. لكنّهُ باتَ الأسيرْ... ************* هبَّتْ عبيرْ وقفتْ تواجِهُ مجرماً يقسو ويقتلُ..لا رقيبْ حلُمَتْ بميلادِ الأملْ فَلَعَلَّها تلقى الحبيبْ يا أُمَّها فلتصبري..هذا القدرْ يا جدَّها لا تنحني..أنتَ البطلْ يا صحبُ ويحَ قلوبِكُمْ..صارتْ حجَرْ..! ********************** رحَلَتْ عبيرْ لا لمْ تَمُتْ..بلْ إنّها زَأَرَتْ بِوجْهِ عدُوِّنا هي في القلوبِ تنامُ بينَ ضلوعِنا لِتُؤَرِّقَ الصَّخَبَ الذي يلهو بِنا فَلَرُبَّما..أحْيَتْ حُطامَ نفوسِنا ***************** رحَلَتْ عبيرْ تركتْ لنا ثأْراً يَئِنُّ ولا يموتْ تبّاً لهُمْ..وأَدوا لها أحلامَها حرموا أباً أحضانَها تبّاً لِألْسِنةٍ لنا تعِبَتْ يُراوِغُها السُّكوتْ *************** اليومَ قد قتلوا عبيرْ...! تلكَ التي جاءتْهُمُ لا تَرْتَجي إلّا حناناً يحتوي.. كُلَّ ارتِعاشاتِ النّوى في نبضِ والدِها الأسيرْ *************** أَعَبيرَنا..بِقلوبِنا ندعو لكِ تلكَ الجِنانُ تُحِبُّكِ أَعبيرُ نسمعُ دمعَكِ أينَ المَفَرُّ حبيبتي مِنْ لوْمِ عينيْكِ التي ستظَلُّ دهراً تشتكي..؟! ************* آهٍ عبيرْ آآآآآآآآآآهٍ عبيرْ فَلْتنْحَني مِنّا القلوبُ مُجِلَّةً وَلْنَسْتحي أنتِ التي ستظلُّ دوماً نجمةً أنتِ الأميرةُ يا صغيرةُ فافرحي ************** نادتْ عبيرْ صرختْ عبيرْ تعِبَتْ عبيرْ رحلتْ عبيرْ والكُلُّ يغفو في سرير سأظلُّ أصرخُ في المدى نحنُ الأُسارى يا عبيرْ لا ليسَ والِدُكِ الأسيرْ...!!! ***************** لا تواسوني لا تواسوني ********* شعر: ابنة حيفا همسة يونس دعوني أكتُبُ الصّرْخةْ أُغَلِّفُها بِحُنْجَرَةٍ مِنَ الطُّهْرِ دَعُوني اليوم إخواني أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الأحلامِ أَرْسُمُها لِأَطفالي... وعن قمَرٍ..يُدَنْدِنُ حُزْنَ مَوَّالي وعن وجَعٍ تقاطر في قلوبٍ تبتغي ردّاً لأِسئلةٍ تدحرجها.. حناجِرُ ليلِنا الدامي عن الصّفَعاتِ يُمْطِرُنا بها القاصي كما الداني ******** ويأتينا على عَجَلٍ بريدٌ من خياناتٍ فواعجبي عويلُ اليأسِ أرهقني وصمتُ الجارِ أضناني ويا خجلي لِنصرٍ شاخ َ في المهدِ لهُ كتبوا شهادةَ يُتْمهِ الثاني على أكتاف دمعتهِ له حملوا جنيناً من صراعاتِ ترانا ..نجهلُ الجاني؟! ********* دعوني يا بني وطني أَتَبْكوني...؟! وَقَدْ غُصَّتْ مناديلي..؟! أَتَبْكوني..؟! وَلَيْلُ الغُرْبَةِ الصَّمّاءِ يَتْبَعُني يُعانِقُني كما ظِلّي أنا عصفورةٌ عطشى أسافرُ بين أوطاني أُهَدْهِدُها أُصَبِّرُغزةَ العِزّة وألثِمُ جُرْحَ بغدادِ أنا جَبَلٌ...أنا بَحْرٌ...أنا تَنْهيدَة الزَّهْرِ... ورُغْمَ نزيفِ ذاكِرَتي سَأَنْتَفِضُ ورُغْمَ الموْتِ...رُغْمَ الغَدْرِ...سابِقُهُ كما الآتي... سَأَشْتَعِلُ لِتُولَدَ ثَوْرَةٌ كُبْرى لِأَنْقُشَ في سَما العَلْيا بياناتي بِأَنّي ابْنُ انتِصاراتي وإيماني.. يُعَرِّشُ يبنَ أورِدَتي دعوني لا تُواسوني فَما أَحْتاجُهُ مِنْكُمْ رِجالٌ تَسْحَقُ الذِلّةْ وتَغْرِسُ في صدورِ الشَّرِّ خِنْجَرَها لِنُكْمِلَ مِنْ هُنا الرِّحْلةْ دعوني لا تُواسوني فقط..مُدُّوا يداً حُرَّةْ تَهُدُّ جِدارَ سَجّاني وَتَحْطِمُ سَوْطَ جَلاّدي وتَمْسَحُ عنْ جِباهِ العُمْرِ كُلَّ دُموعِنا المُرَّةْ أجيبوني فقد طالت نداءاتي أجيبوني :::::::::::::::::::::::::::::: لوحة من نبض.... أشمخُ هناك..على أعتابِ روحي النازفةِ إخلاصاً... ألمحُ نوارسَ حبِّكَ مُحلِّقةً في الأفق.. ألمحها ترسمُ بين السحب..دروباً جديدةً..يُعَرِّشُ فيها ياسمينُ قلبك.. أسمعُ نبضَكَ خلفَ نوافذِ الروح.. أشعركَ...تنتظرني تتلَهَّفُ لسماعِ حكاياتِ حزني ..ووفائي.. متعبٌ أنتَ..حدَّ العشق... ومنهكةٌ أنا...حدَّ ارتشافِ رعشةِ حروفِكَ الولهى.. أتَّكئُ على قلبكَ .. أشتَمُّ عطرَ خطْوِك..أتحَسَسُ أنفاسَك.. أضمُّ جيوشَ جراحي..إلى قبائلِ أحزانِك.. فَلَرُبما..يولَدُ عمرٌ جديد.. لِتُعيدَ أيَّها الشجاع..صياغةَ أشعاري... وردتُكَ أنا...تستمِدُّ ألَقَ حمرَتِها من دفْقِ دمك.. فازرعني بين أوردَتِك.. وانساني هناك.. ابنة حيفا همسة يونس الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأربعاء 09-10-2013 09:54 مساء الزوار: 3463
التعليقات: 0
|
