السيدة اللبنانية ميرنا دقور، أديبة وكاتبة، تتصف بالذكاء، والثقافة العميقة، وسعة الاطلاع، والشخصية القوية، والصريحة، والإرادة الصلبة، تؤمن بقدرها، وقدرتها على المواجهة والتحدي والصمود في وجه الرياح، متميزة بكتاباتها الرائعة، والرقيقة، والعذبة، تكتب بقلم ماسي، ومداد ذهبي، أحلى الكلام، وأعذبه، تسحرك عباراتها وأفكارها المعبرة، والأخاذة، كلماتها منتقاة بكل دقة، ميرنا تقول لك من خلال كتاباتها، كم هي حالمة ورومانسية، رغم قسوة الزمن ومده وجزره، لكنها استطاعت، أن تخلق السعادة والسرور لكل من عرفها ومن أحبها، وتكتب أحلى العبارات والجمل، سيستمتع القاري كثيراً، لما يقرأه من مقتطفات الأديبة الرائعة والحالمة، والتي نشعر من خلال كتاباتها بفلسفة جبران خليل جبران وفي كلماتها عبق أشجار الأزر الشامخة. تقول الكاتبة والأديبة ميرنا دقور أنا كاتبة لبنانية وقلم عربي من جبال الأرز من لبنان , سكان بيروت حالياً, أعمل في الشأن الإداري، زائد لغتي العربية، أتقن الإنجليزية والفرنسية, هواياتي المفضلة:الكتابة والقراءة، والاستماع للموسيقى الهادئة، والمشي في الطبيعة، وخاصة السير تحت المطر والثلوج، ما أحب لقلبي ولو لبضع لحظات، صمتتْ برهة من الوقت ثم قالت: من وراء تجاعيد الغيوم من وراء نغمات اﻷثير، ومن وراء جدران الحاضر، أعانق ذراع الحلم,,, أسافر في فراغ الأزمان، كسفينة ضاعت بين المحيطات، لترنم أنشودة حب في الريح ,,, أحاول رسم حروفي بالماء على ثغر هذا الكون، لألون طعم الحياة من جديد,,, فأعطيه ما يليق به، وأمسح عن جبينه خطيئة مقيمة في قوانين ودساتير الأرض. وتعبر الأديبة ميرنا عن بعض من أفكارها في قطعة أخرى فتقول: نموت كي نعطي حياة للحياة,,, كالعبير الملتهب، نتغلب على دموعنا، ونترفع على كل آلامنا,,,نحيك ثوباً من الخيوط، لن نلبسه أبداً,,, نصنعه لنلبسه لغيرنا,,,الحنان، لا قياس له ولا حدود,,, يجعلنا نسمو على ما يموت منا في الأرض,,,نعتصر قلوبنا فتذوب، وتنهض، وتجري بها دماء من الحب,,,لكن في كل هذا فرحنا العظيم، وسعادتنا المتكاملة,,,,في الحنان شموخ، وفي العطاء رقي، وفي الحب سعادة مطلقة. الكتابة والقراءة، هما جزء مهم من حياتها وعالمها الخاص، الذي تهرب إليه، عندما تشاء، تأثرت كثيراً بكتابات الأديب والفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران, صمتت قليلاً وقالت: أنثر حروفي وأبعثرها هنا وهناك، وأثق بأن حياتي لا تتجسد إلا حينما أرويها ببضعة سطور، وما لا أصوغه وأدونه في كلمات، حتماً سيمحوه الزمن، وهكذا تبقى الحروف، تحاكي كل ما سيأتي بصمت، فتفيض الذاكرة ثمالة، بكؤوس من حروف الحب. تتابع صديقتي ميرنا فتقول: هذا بعض مما كتبت عن الكتابة بعنوان: عزف على أوتار الكلمات:الكتابة أحياناً، اعتراف صامت,,,حروف غامضة، وحروف صادقة,,,حروف سجينة، وحروف طليقة تائهة,,,منها ما كتب، وجزء منها يأبى القلم أن يكتبها,,,كلمات صامتة، دافئة، تتأجج حرارتها، فتدفئ القلوب الباردة، وأحياناً، تمزق وتحرق القلوب الدافئة,,, كلمات كالحلم، أو كالرؤيا، عندما نقرأها، تسبح بنا بين الأرض واللانهاية.. فهي تحاصرنا، تقيدنا بسحرها..وتعيدنا إلى هناك، لتبقى ملتصقة بأعماق الروح. ثم عزفت بعض من ومضاتها وقالت: أحيانا اهرب من نفسي، وأختبئ منك، لأبقى في قلبك، كبصمة عشق أبدية، لا تتكرر، ومطابقة لقياس جنونك,,,,كي أبقى الأجمل,,,كي أبقى تماماً، كما تخيلت أن أكون. هذه هي أديبتنا اللبنانية، وكاتبتنا الرائعة، والنجمة المتألقة والساطعة، ميرنا دقور، والتي تشعرك بدفء كلماتها، ورقة إحساسها، ونبلها، وسموها، وروعتها ورقيها، وذكاؤها, عند الحديث معها، بالرغم من انك لا تسمع صوتها، فهي هادئة جداً، لكن كلماتها مزلزلة، بعبقها وموسيقاها، ورومانسيتها، وعذوبتها، وكأنك أمام شلال متدفق من العواطف والصور التعبيرية الجميلة والخلاقة والأخاذة، فألف ألف تحية للأديبة الرائعة، والكاتبة الخلاقة والنجمة الساطعة والمتألقة، أرزة لبنان، وأيقونة الحرف ميرنا دقور.