ووعيها الاجتماعي الواسع والعميق، وأفكارها القيمة والنيرة، والموضوعية، وثقافتها الواسعة والمتزنة، وهي شاعرة وروائية، ومرشدة اجتماعية، سماح صفاوي، شاعرة لبنانية، جنوبية، من بلدة أنصار، في مدينة صيدا العريقة والأبية، اعمل مرشدة اجتماعية، في عدة جمعيات خيرية، عمري ثلاثون عاماً، متزوجة، ولدي طفل، مستواي التعليمي جامعي ، وخضعت لعدة دورات، مع في اللغة العربية، ودرست علم اللغة، ومخارج الحروف، وصفات الحروف، وحائزه على عدة دروع وشهادات من كبار الشعراء، منهم الشاعر جورج عساف، وحائزة على شهادة تقدير ونجاح من جمعية إبداع، ومن وزارة الثقافة اللبنانية، ومن هواياتي المطالعة، والعزف على آلة البيانو.
من مؤلفاتي:(أشرعة الرّوح المبحرة) و(حكاية أبت النهاية) ورواية (رسائل إلى راحل) و(قد شاء القدر) قيد الانتهاء. سماح تعمل في عدة جمعيات خيرية وتطوعية، كشباب الغد، وأجيال المستقبل، ورعاية المرأة، الإنسانية، وزهور الربيع ، كما أنني نائبة رئيس منبر التضامن البيروتي- لبنان. ائزة على عدة ألقاب من المفكرين والأدباء من لبنان، وخارج لبنان، نِلتهم بجدارة (سماح الحُبّ) و(ذراء الشعر العربي)
أؤمن بالأفكار الوطنية، والتمسك بالتراث والأرض، فم أهم شي أتسلح بهماوأدافع عنهما، لأنهما الحس الوطني هو بأمة وعينه، والكرامة، والكرامة هي تخليد ثابت غير منقطع، كأوكسجين الحياة.
شخصيتي قوية وجريئة، في الوقت الذي تتطلب به الجرأة، لأنه الجرأة المفرطة، تعد وقاحة في المجتمع العربي..وأنا صريحة وشعاري هو:(في الصراحة راحة)، كما أنني منفتحة اجتماعياً، أنا شخصية متفائلة، وبنظري التفاؤل سر نجاح الإنسان، وهو المصدر الوحيد لراحته وسعادته. لي إطلالات مستمرة على القنوات التلفزيونية... وهناك تكريمات تقام لي، وأقيم أمسيات شعرية في المراكز الثقافية، وأيضا في منزلي.
أنا مع حرية المرأة الاجتماعية، كي تربي أسرة صالحة، وتعمل على نجاحها، وأن تسعى لتطورها الثقافي، الذي يشرف عملها، ومع حرية التعبير، وأن تدافع عن حقوقها كامرأة عاملة، تعادل بعملها إنتاج الرجل، ومع أن تحقق طموحها وتسعى لتنميته، وأن تطور ذاتها بذاتها، ولكن دون التعدي على حريات تؤثر على شخصيتها، كأنوثتها، وكينونتها، وأن تعبر عن وطنيتها، وكما قيل :المرأة نصف المجتمع، ووراء كل رجل عظيم امرأة، وهذا ما كتبته عنها في كتابي:(أشرعة الروح المبحرة)، تأكيداً عنها، ﻷن حرية المرأة، أصبحت مهمة وهي الضمان الوحيد، لتثبت مهاراتها وشخصيتها في عصرنا هذا، ولكن، ان تكون حريتها ضمن النطاق المعقول.
علاقتي بكتابة الشعر علاقة ودية وقوية، ومتميزة ومتينة، كطفل رضيع متعلق بثدي أمه، لي إصداران، جزء أول، وجزء ثاني، الجزء الأول:أشرعة الروح المبحرة وفيه قسمين قسم الأول:تساؤلات في عمق الحكمة وإبحار مع أشرعة الحب والكتاب الثاني، حكاية أبت النهاية، وأيضا في قسمين: روحي في جمر فؤادي، وسفر الرحيل على دروب العمر، وتم إصدارهم في شهر آذار أنا أكتب جل أشعاري عن الحب، والعشق، والغرام، التي منه تستمد الروح وتختلج لها العواطف، ولها نستمر ونضحي، ورسالتي هي الحث على المطالعة، والقراءة، والتسلح بالعلم، فالعلم قوة، وسلاح نستمد منه الذكاء، والشخصية، والأصالة، والتفكر، والتعقل، وبدونه لا نقدر بثمن، حيث نصبح جاهلين، وبعدها نادمين، وكما يقال أطلب العلم ولو في الصين.. وأتمنى أن ننمي اللغة العربية بشكل صحيح ودقيق، لان اللغة أي العلم والثقافة، هي كنز الحياة، وأنس الوجود.
كتاباتي متنوعة، وسماح الشعر هي سماح الحب...هي التي فازت على ستة عشرة منطقة في كتابة الشعر المحكي...سماح الشعر تكتب الومضات الشعرية، ولا ننسى بأن كتابة الومضات الشعرية، أصعب بكثير من كتابة الشعر بشكل عام، لأنها تختصر مسافات كبيرة، ومجالات واسعة، من الصور الشعرية الكاملة، وهذا يعتبر إبداع. كما أكتب الشعر ألعامودي والموزون بشكل رائع وصحيح لغوياً وعروضياً، وأنا بصدد إصدار سلسلة بعنوان:سماح الحب...هي وعبارة عن قصص واقعية، عن الحب والوطن، والغربة، وأنا متأكدة أنها ستعجب جمهوري الحبيب لأنها تعبر عن قصص بحياتي الشخصية. وهذا في بعض الأحيان قد يؤثر سلباً على الشاعر، ويغير من مظهره، ولكن أنا لا يهمني، لأنني جريئة، وصريحة، وواضحة، وصادقة مع نفسي ومع الآخرين، واعتبره شرف وعزة لي، لأنني سماح الحب..سماح الشعر، وشاعرة الحب واﻹلهام، والذي أطلق عليها هذا اللقب هو الأديب والشاعر جورج عساف، هناك من نتعلم من أسلوبهم في الكتابة، وتعجبك عقولهم وتفكيرهم، وتتعلم منهم، مثل الكاتب أنيس منصور ورئيف خوري وإبراهيم مدور.
الذي ترك في فكري بصمة تركيز وحب للقراءة، هو جبران خليل جبران. كتاباتي ليست من خيالي، فهي واقعية، من أشياء أعانيها، ليس سهلا أن اكتب شيء من الخيال، عندها أحس بأنني أخدع نفسي، وبأنه إحساس مزيف، يشوه إحساس شاعرة، تمتلك معجزة في الكتابة، والصور الشعرية، لدي مخزون فكري في كتاباتي وتفكيري، فيه طاقة هائلة .
أما عن سر الحنان الذي يتواجد في كتاباتي، فهو أمي، التي افتقدتها منذ طفولتي، والتي تركت في قلبي بصمة حنان، وعشق لها فظيع، ولا أنسى بأن والدتي كانت تكتب الشعر الزجلي، وبأن خالي شاعر زجلي، وأنا ابتدأت الشاعرية، وملكة الشعر والتذوق، بين أطباق الحروف، منذ العاشرة من عمري، لهذا الحنو، والعاطفة، لعبت دوراً كبيراً في نجاح مسيرة سماح الشعرية.
نعم أنا ديمقراطية في حرية التعبير، ولا أخاف من طرح أي موضوع، وديمقراطية في احترام الرأي، والرأي اﻵخر، والمفروض أن يكون الإنسان ديمقراطي لكي ينجح في الحياة.
أنا أعبر عن رأيي بشكل واضح، وجاد، ولائق، ولا أحب أن أُحتسب على فريق أو حزب معين، لأن حزبي هو حزب كرامة ومبادئ وعروبة، وأصالة، وأنا مع حرية اﻷديان، فلكل منا معتقداته، وتفكيره، وأنا بطبعي أحب كل الأديان واحترمها، ولي أصحاب كثر، أشاركهم بكل أعيادهم، ونكن لبعضنا كل الاحترام والتقدير، لأننا لا نتدخل ونتناقش بأمورنا الدينية والسياسية الخاصة بطوائفنا، لذا نجحت ديمقراطيتنا.