بينَ الحقيقةِ 

والحقيقةِ
وانقباضِ القلبِ
نحوَ الرُّوحِ
تُختَزَلُ
المسافةُ
؟؟ في كنهِ
الحياةِ
فأوقدُ كلَّ ؟؟
ما ملَكَت يَدايَ
مِن السُّهاد ِ
وما عرَفتُ
مِن الطقوسِ
وأُشعلُ البُخُّورَ
في جبلِ المُكبِّرِ
أَسمعُ الوجعَ الصّهيلَ
وأرمِقُ الحبَّ المُعتَّقَ
في جفونِ
اللَّيلِ
في عينَيْ مقاتِلِها
الذي أسقَى عيونَ البدرِ شوقاً
هام
يغزِلُ
مِن شَغافِ السِّحرِ
ما حفظَ
السُّلافُ
مِن التأمُّلِ
في انسكابِ رُضابِ
عِشقٍ
يَكتبُ
الشَّعرَ
المُعلَّقَ
في جِرارِ
الرُّومِ
ألفَ
رسالةٍ
لا وَصفَ يُنصِفُ
في الجمالِ
حدائقي
وحدي سأُعلنُ
للجمالِ جبالَها
؟؟ السبع المطلةَ
في الفؤادِ نسائماً
إنّي إليكِ
أشُدُّ رحلِيَ
؟؟ أعبرُ ما طَوت فيَّ المسافةِ مِن
ظلالِ الشَّوقِ
تبتسِمُ
الحياةُ
حبيبتي
(فيلادلفيا )
الآن
أُولَدُ
من جديدٍ
ألتقي
ألقي
الغيابَ
وأَستقيكِ
كما استقيتُ
القدسَ
مِن
وحيِ التمائمِ
تُولدُ
الكلماتُ
تَسقيني رؤايَ
كعسجدٍ أشقتْهُ
دمعةُ
أمِّهِ
فروَى إليكِ
حنينَ طفلٍ باسمٍ
فانظرْ لِوجدِيَ
حينَ هَزّت مريمٌ
جِذعَ الخُشوعِ
بحسرةٍ
فَسّاقطت رُطباً
تُعيدُ
إلى المَرايا
وجهَها
وتعمَّدت في النهرِ
أسقتْنا
المشاعرَ
في رحيقِ الدّربِ
تكتملُ الحياةُ
وتَزدهي في العينِ
عذراءُ القلوبِ
ووَصفُها
في الرُّوحِ يَسمو إنّها عَمّانُ.

الشاعرة ايمان مصاروة القدس