ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي يحتفي بإبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب
عرار:
عمان يفتتح المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي (دورة إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب) صباح الاثنين المقبل الجاري بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، وتستمر فعاليات الملتقى حتى مساء الخميس 16 من الشهر نفسه، حيث يعلن اسم الفائز بجائزة الملتقى في مركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية. بعدها تبدأ وقائع الجلسة البحثية الأولى التي يرأسها د. جابر عصفور ويشارك فيها كل من: د. خيري دومة، ويتحدث عن الحبيبة / الوطن بين ناجي والسياب قراءة في قصيدتي «في الظلام» و»أنشودة المطر»، ويتناول طارق النعمان «مرثية لاعب سيرك» لأحمد عبدالمعطي حجازي، و»الخواجة لامبو» لعبدالرحمن الأبنودي – قراءة مقارنة، ويتحدث د. عبدالرحيم الكردي عن الأبعاد الأسطورية للصورة الشعرية بين السياب ومحمود حسن إسماعيل، بينما يتكلم د. عبدالسلام المسدي عن الشعر وتحديات الزمن، ويختم الناقد ياسين النصير (العراق) الجلسة بحديث عن الحركة الثانية لقصيدة الحداثة. ثم تقام أمسيتان شعريتان في مساء اليوم الأول بقاعة المجلس الأعلى للثقافة. في اليوم الثاني تبدأ الجلسة البحثية الثانية في قاعة المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الناقد د. صلاح فضل، ويتحدث فيها د. حسام جايل عن الشعر والسلطة دراسة في أنساق الخطاب الشعري السلطوي، يعقبه د. سعد البازعي (السعودية) ويتحدث عن الشعر وتحولات الواقع العربي، قول القصيدة في وجه السلطة، أما د. عبدالرحيم العلام (المغرب) فيتحدث عن الشعر والحراك الاجتماعي العربي، ويتناول د. محمود الضبع الإبداع الشعري للألفية الثالثة: التواصل الثقافي والخطاب الثوري، بينما يتحدث نبيل حداد (الأردن) عن الشعر والسلطة متناولا تجربة الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل. بعدها تبدأ المائدة الأولى بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، ويرأسها الكاتب الصحفي حلمي النمنم، ويشارك فيها الشعراء والنقاد: أحمد عنتر مصطفى، وأمجد سعيد (العراق) وشعبان يوسف، ود. عبدالرحيم الكردي، ود. عبدالناصر حسن، ود. علي جعفر العلاق (العراق). وفي المساء تعقد في قاعة المجلس الأعلى للثقافة الأمسية الشعرية الثالثة. تعقبها الأمسية الشعرية الرابعة. في صباح اليوم الثالث من ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الشعري العربي (الأربعاء) تبدأ الجلسة البحثية الثالثة ويرأسها الناقد د. شاكر عبدالحميد، ويتحدث فيها الناقد د. أحمد الصغير عن أشكال التأويل في قصيدة النثر، قراءة في ديوان «يطل على الحواس» للشاعر مؤمن سمير نموذجا، بينما يتناول الناقد د. أحمد حسن تجليات الجسد في شعر صلاح عبدالصبور، وتتحدث د. رشا الفوال عن شعرية الجسد من الذات الفاعلة إلى إدانة الآخر، ملخص دراسة أدبية من منظور نفسي، أما الناقد د. عزالدين المناصرة (فلسطين) فيتحدث عن الشعر ومستويات التلقي، بينما يتحدث الناقد د. علي جعفر العلاق (العراق) عن القش والإبرة. وتجيء المائدة الثانية في الملتقى بقاعة الفنون عن شعر إبراهيم ناجي ويديرها الناقد د. أحمد درويش، وفيها يتحدث الشعراء والنقاد: أحمد حسن، أحمد سويلم، أسامة البحيري، حسين القباحي، محمد إبراهيم أبوسنة، نبيل حداد (الأردن). في المساء تعقد الأمسية الشعرية الخامسة. بعدها تبدأ الأمسية الشعرية السادسة. في صباح الخميس المقبل تبدأ في قاعة المجلس الأعلى للثقافة وقائع الجلسة البحثية الرابعة ويرأسها د. هيثم الحاج علي ويتحدث فيها أحمد فضل شبلول عن النشر الإلكتروني للشعر العربي، بينما تتناول جهاد محمود خوارج النص في ديوان علاء عبدالهادي «إيكاروس»، ويتحدث د. سعيد توفيق عن الشعر واللغة والهوية، ويتناول سلام المحنش الإبداع اللغوي عند عبدالعزيز المقالح، بينما يتحدث د. شوكت المصري عن جدل الغنائية والدرامية في النص الشعري الحديث قراءة في ديوان «لزوم ما لا يلزم» لنجيب سرور. يعقبها الجلسة البحثية الخامسة بقاعة المؤتمرات بالمجلس ويرأسها د. زياد علي ويتحدث فيها د. أحمد مجاهد عن الشعر والفنون، ويتناول د. أسامة البحيري تفاعل الصوت والصورة في الشعر الرقمي، وتتحدث د. رشا سالم العلي عن التشكيل البصري الكتابي ودلالاته في النص الشعري الحديث، بينما تتناول غراء مهنا ترجمة الشعر الجميلة الخائنة. وفي المساء تعقد الأمسية الشعرية السابعة والأخيرة. ثم ينتقل المشاركون جميعا إلى مسرح الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية لحضور حفل الختام، وإعلان اسم الفائز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي في دورته الخامسة. يذكر أنه فاز بالجائزة في دورة الملتقى الأول 2007 الشاعر الفلسطيني محمود درويش؛ فيما حصل على الجائزة في دورتها الثانية 2009 الشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي؛ وكانت الدورة الثالثة 2013 من نصيب الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح؛ فيما حصل الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة على الجائزة في الدورة الرابعة التي عقدت 2017.