وتعتبر الجولة الختامية في إمارة أبوظبي، نهاية مرحلة مقابلات لجنة التحكيم التي انطلقت من إمارة أبوظبي يومي 26 و 27 سبتمبر الماضي، والتي شهدت إقبالا كبيراً من شعراء الوطن العربي لمقابلة اللجنة بحلم الدخول في قائمة الـ 48، والمنافسة على بيرق الشعر في المسابقة الشعرية الأضخم على مستوى العالم.
وإضافة إلى جول أبوظبي، شهدت محطتي لجنة التحكيم في الأردن والكويت إقبالا غير مسبوق من شعراء النبط من مختلف الدول العربية، وتميزت محطة الأردن بكثافة عدد جنسيات شعراء الدول المشاركة وارتفاع المستوى الشعري للشعراء المتقدمين من سوريا والعراق واليمن.
أما جولة أبوظبي الختامية، فكانت أكاديمية الشعر قد أعلنت سابقاً عن تمديدها يوماً وعن استضافة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ثلاثمائة شاعر من المملكة العربية السعودية وبقية الدول الخليجية والعربية التي لم يتسن للجنة التحكيم إقامة جولات لمقابلة الشعراء فيها، ويتوقع أن تشهد هذه الجولة ازدحاماً كبيراً من الشعراء من مختلف الدول العربية.
وقد شهدت مقابلات لجنة التحكيم في محطاتها الثلاث الماضية مشاركات من 20 جنسية عربية وغير عربية، ويتوقع ارتفاع هذا العدد في المحطة الختامية في عاصمة دار زايد. وكانت لجنة تحكيم المسابقة في موسمها الخامس، والمؤلفة من د.غسان الحسن، وحمد السعيد، وسلطان العميمي قد أكدت خلال مقابلاتها الشعراء في المحطات الماضية على ضرورة التزام الشعراء بالشروط الواجب توفرها في مشاركاتهم التي يتقدمون بها، خاصة تلك المتعلقة بالمرحلة العمرية للشعراء وعدد الأبيات الخاصة بقصائد المشاركة، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، حيث اشترط فيها ألا يقل عدد أبيات القصيدة عن عشرة أبيات، ولا يزيد عن عشرين بيتاً.

يذكر أن مسابقة "شاعر المليون" تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.