|
عرار:
إذا أقررنا بتراجع الشّعر مكانةً وقراءً ونقدًا، وبتسيُّد الرواية المشهد الثقافي العربي المعاصر، فهذا لا يعني بأنّا بالضرورة أمام سببٍ ونتيجة؛ فانتشارُ الرواية واتساع مساحة قرّائها وتخصيص الجوائز المُجزية لها ماديًا ومعنويًا، وإمكانية تحويلها إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيونيّ يوصلها لمساحة واسعة من المُتلقين، وإمكانية تحقق الشهرة والمردود المعنوي والمادي لكتّابها بصورةٍ أسرع وأكثر من الشّعراء؛ فلذلك أسبابُه المرتبطة بعوامل ساعدت على صعود الرواية إلى المكانةِ العاليةِ لكنه ليس السبب في تراجع الشعر؛ فلكلا الفنيينِ حضوره ومساحته والتي تتأثر بمعطياتِ العصر وطبيعته وبالتطور والتغيّر الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 01-02-2020 09:38 مساء
الزوار: 1406 التعليقات: 0
|