|
عرار:
فينيسيا كلما تفتق الفجر من بين خيوط الليل فتحت عيناي أسمع شدو العصافير أناظر رقص الربيع في عينك استرجع طيف فينيسيا ضحكة الصبح على وجنتيها يزهر الأمل على جبينها أ فينيسيا... أشتاق صباحاتك مساءاتك أشتاق نحتك على نهد القصيد أ فينيسيا... حروفك تحتلّني حمم المعاني والشوق يؤرّق ليلي... ونهاري آآآآآه من بعدٍ يدمي خافقي حيرة... غيرة و توهان في صخر الفراق أ فنيسيا... تعالي و إلبسيني ثوب الزمن عندي رثّ... و عناد تنهيدةٍ تمزق كياني ملّ الصبر من صبري تبرّأ من خريفي أوراق تتساقط تعب السنين يسألني أين فينيسيا؟ هرقلك يتهاوى مع الحزن مع الشجن مع الزمن نبضنا يتساوى تتوازي الروح مع تجوال الكواكب في حيرة النجوم تهات مذنبات الصحاري أ فينيسيا... هل يصلك صمتي هل يصلك صراخ طفل يتيم... هل تشعرين كم يحتاجك طفل ينتظر... طفل في عينيك حياته و من نبضك تشرق فيه الروح ينبت كزهرة القحال و في حدائق السوسن يفترش شعرك ويلتحف بك قصيدة تحميه يُتمه و تعيد نجوم الغروب لتولد من انفاسك روحا بها يحيا. ع. د #اللوحة للفنان الأمريكي ريتشارد جونسون فينيسيا مدينة الزهور. الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الخميس 07-05-2020 04:01 مساء
الزوار: 1550 التعليقات: 0
|