|
عرار:
الدوحة – أعلنت وزارة الثقافة والرياضة القطرية اليوم (الجمعة) عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في دورتها الأولى، في حفل نظمته عن بعد بمسرح قطر الوطني عبر قناة الدوحة 360. وفاز في فئة السيناريو التلفزيوني الكاتب الأردني حلمي الأسمر عن السيناريو المعنون بـ"العشب الأسود". وفاز في فئة السيناريو السينمائي عمر قرطاح من المغرب عن السيناريو المعنون بـ"البحث عن جولييت" فيما فيما فاز بجائزة النص المسرحي مصطفى بوري من الجزائر عن نصه " ذكريات من زمن قادم". واعتبر الكاتب حلمي الأسمر أن الفوز بهذه الجائزة المتميزة من حيث نوعها وتخصصها يعني رد الاعتبار للقضية التي أؤمن بها، وتتويج لمساري في الكتابة الصحفية والكتابة الأدبية والدرامية. وأضاف: إن مسلسل "العشب الأسود" يفصح عن أشياء لم تقل من قبل، قد لا تروق للبعض لكنها رصد حقيقي لما جرى بفلسطين من تلك الفترة الي الانتفاضة الأولى وهي انتفاضة يوم الأرض 1976. وترصد حلقات مسلسل "العشب الأسود " لحلمي الأسمر، حياة الشعب الفلسطيني بين نكبتين، نكبة 1948ونكبة 1967 من خلال حياة أسرة فلسطينية عاشت داخل مخيم في وطنها بفلسطين. وقال صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في كلمة الافتتاح، إن جائزة الدوحة للكتابة الدرامية تهدف إلى دعم كتّاب الدراما والارتقاء بإبداعهم ليكونوا فاعلين في تغيير المجتمع وتقدّمه واعترافا منها بمنجزاتهم وتعزيزا لإبداعهم فالتحديات التي يواجهها المثقّف العربي تتطلب منه تطويرا لخطابه الفكري والجمالي. ومن جانبه أكد الدكتور مرزوق بشير رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية أن جائزة الدوحة للكتابة الدرامية لن تتوقف فقط عند تقديم الجوائز المالية ولكنها ساعية في إثراء مجالات الدراما المختلفة عن طريق الملتقيات الدورية المنتظمة لكتاب الدراما ونقادها، وإقامة ورش متخصصة في كافة مجالات الدراما، كما أنها سوف تسعى من خلال موقعها الإلكتروني ومع المنابر المختصة لنشر أعمال الملتقى، وسوف تعمل على تعزيز وتشجيع الدراسات الميدانية والنظرية والنقدية وتوظيف نتائجها في بناء النصوص الدرامية، وسوف تنظر الجائزة في إيلاء الاهتمام بدراما الطفل والتجارب الجديدة الواعدة. وأعلن رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية نيابة عن وزير الثقافة والرياضة بأن جائزة الدوحة للدراما سوف تمنح كل عامين وذلك من أجل فسح المجال لأكبر عدد من المشاركة في مجالاتها وفئاتها المتنوعة وإعطاء المبدعين فرصةً أوسع للكتابة والإبداع، ومنحِ أعضاء لجان التحكيم متسعا من الوقت لقراءة الأعمال والنصوص وتقييمها وتحكيمها. وشدد مرزوق بشير على أن لجنة أمناء الجائزة، راعت عند اختيارها للجان التحكيم، الخبرة والتنوع المنهجي والجغرافي وأن عمليات التحكيم طبعتها المصداقية والموضوعية و النزاهة والشفافية ومرت في جو حيادي دون تدخل أي طرف من وزارة الثقافة أو لجنة الأمناء. من جهتها عبرت السيدة جواهر البدر أمين سر جائزة الدوحة للكتابة الدرامية عن سعادتها بنجاح الدورة الأولى للجائزة، في هذه الظروف التي يعيشها العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا كوفيد-19، التي وإن حالت دون الحضور الفعلي للمتأهلين، فإن الجائزة نجحت في جمع الكتاب على صعيد واحد وجهته الكتابة الإبداعية، كما كسبت مئات الأقلام التي خطت وكتبت فأبدعت في مجالات كتابة السيناريو التلفزي والسينمائي والنصوص المسرحية. وعرف الحفل تكريم الكاتب والمخرج المسرحي القطري عبد الرحمن المناعي، تقديرا لعطائه المتميز في مجال المسرح كتابة وتأليفا وإخراجا، حيث يمتد مساره الأدبي والفني لأكثر من 45 عاما ألف فيها وأخرج زهاء 40 عملا، كما أصدر مجموعة من النصوص المسرحية والدواوين الشعرية، فضلا عن تتويجه بالعديد من الجوائز في المهرجانات المسرحية العربية والخليجية والقطرية. يشار إلى أن عدد النصوص الدرامية المشاركة في هذه الدورة بلغ 819 نصاً درامياً متنوعاً، منها 316 نصاً مسرحياً، و77 سيناريو تلفزيونياً، و426 سيناريو سينمائياً، من 29 بلدا من مختلف بلدان العالم، وتم عرضها على لجان تحكيم تتكون من 12 عضوا من 8 دول. ووصل إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة)، 15 متأهلا في الفئات الثلاث. للجائزة. وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية، 300 ألف دولار أمريكي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة من فئات الجائزة، إضافة إلى شهادة ودرع الجائزة. وجائزة الدوحة للكتابة الدرامية هي جائزة سنوية استحدثتها وزارة الثقافة والرياضة للكتابة الدرامية، وذلك وفقا لقرار وزير الثقافة والرياضة رقم 58 لسنة 2019. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 13-11-2020 08:15 مساء
الزوار: 1706 التعليقات: 0
|