|
عرار:
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القوائم الطويلة لفروع: "الفنون والدراسات النقدية"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"المؤلف الشاب"، ضمن دورتها الخامسة عشرة لعام 2020-2021، وقد تضمن القوائم كتبا لمؤلفين أردنيين في الفروع الثلاثة، إذ يتنافس على الجائزة في فرع "الفنون والدراسات النقدية" كتاب "الوئام الديني في الأدب" للباحث الأردني الدكتور راشد عيسى، والصادر عن دار خطوط وظلال للنشر عام 2020. وفي فرع "التنمية وبناء الدولة" يتنافس على الجائزة كتاب "موقع ساروق الحديد الأثري في إمارة دبي، صورة من حضارة الألف الأول قبل الميلاد" للباحث الأردني د. رافع محيميد حراحشه، والصادر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع عام 2019، أما في فرع "المؤلف الشاب" فيتنافس على الجائزة كتاب "السمات الفنية والقيم الجمالية في الخطوط العربية على العمائر المملوكية، قلعتا (الكرك والشوبك) أنموذجًا (648 – 923 هـ/1250- 1517 م)" للباحث الأردني د. رفعت بوايزة، والصادر عن وزارة الثقافة الأردنية عام 2019. وقد جاء كتاب «الوئام الديني في الأدب» للناقد والشاعر الدكتور راشد عيسى في ثلاثة أبواب، وقد قدم في الباب الأول إضاءات تمهد لإمكانية قيام الأدب بدور فاعل في توضيح مسألة الوفاق الديني. قبل أن يقدم رؤيته حول تعايش الأديان وإشكالية الحوار المباشر. وبينما تناول في الباب الثاني بالتحليل نصوصا شعرية لأبرز رواد التعايش الديني في الأدب، مثل: الحلاج، وعمر الخيام، وابن عربي، وجلال الدين الرومي، وأحمد شوقي، وسعيد عقل، وغوته وبوشكين، ساروجيني نايدو، بيد أنه منح الرومي مساحة ضوئية أوسع من سواه «بسبب سعة تأثيره المستمر في مسألة المحبة الكونية والوئام الديني». وأفرد د. عيسى الباب الثالث لأثر السرد في تعزيز مفهوم التعايش الديني، فناقش بإيجاز «ألف ليلة وليلة»، وقصة «حي بن يقظان» وتأثيرها في الدين والأدب، ثم كشف عن استلهام الرواية المعاصرة لفكر كل من ابن عربي والرومي، وقدم المؤلف إنارة عن أثر المؤسسات الثقافية والدينية في إبراز فاعلية الشعر في التسامح الديني. ويعرض كتاب "موقع ساروق الحديد الأثري في إمارة دبي، صورة من حضارة الألف الأول قبل الميلاد" للباحث الأردني د. رافع محيميد حراحشه، نتائج موسمين من المسوحات والتنقيبات الأثرية التي أُجريت في موقع ساروق الحديد والمنطقة المحيطة به في إمارة دبي، وتعد الاكتشافات والنتائج التي تم التوصل لها إضافة نوعية في دراسة التاريخ الحضاري لجنوب شرق الجزيرة العربية (الإمارات وعمان) لما تميز به موقع ساروق الحديد عن بقية مواقع العصر الحديدي في دولة الإمارات، فهو من الأماكن القليلة المكتشفة حتى الآن التي جرت فيها عمليات صهر المعادن، وصناعة أدوات كرؤوس الحراب والخناجر والسيوف من الحديد، بالإضافة إلى إنتاج النحاس وتصنيع أدوات معدنية كثيرة ومتنوعة منه. وجاء كتاب "السمات الفنية والقيم الجمالية في الخطوط العربية على العمائر المملوكية- قلعتا (الكرك والشوبك) أنموذجاً (648-923هـ – 1250 – 1517م)" للدكتور رفعت بوايزة في أربعة فصول، تناول الأول: البنية الفنية والقيم الجمالية في فن الخط العربي. وجاء الفصل الثاني بعنوان: فلسفة الخطوط العربية على العمارة الإسلامية؛ ليقف عند مجموعة من العلاقات والروابط والعناصر التي شكلت في مجملها تلك الفلسفة الخطية الإسلامية. أما الفصل الثالث فقد جاء تحت عنوان: “الخط العربي في العصر المملوكي”. وخصص الفصل الأخير للحديث عن العناصر المعمارية والأسس الجمالية لخطوط قلعتي الكرك والشوبك من خلال التحليل الذي تضمن مجموعة من المحاور الرئيسة التي تبين تلك العناصر وما تحويه من أسس جمالية لخطوط قلعتي الكرك والشوبك، من خلال العناصر الفنية والمعمارية وتطبيقاتها على واجهات تلك القلاع. وكان فرع "التنمية وبناء الدولة" تضمن 262 ترشيحاً، واشتملت قائمته الطويلة على ثمانية أعمال لمؤلفين من ست دول عربية، هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والأردن وتونس. أمّا فرع الفنون والدراسات النقدية فقد استقبل 199 ترشيحاً وتم اختيار 10عناوين منها في القائمة الطويلة، جاءت من أربع دول عربية، هي العراق وتونس والأردن والمغرب. في حين تضمن فرع المؤلف الشاب 646 عملاً متنوعاً. وتضم القائمة الطويلة للفرع 14 عملاً توزعت على مؤلفين شباب من 9 دول عربية هي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسوريا وجمهورية مصر العربية والجزائر ولبنان والأردن واليمن وفلسطين. المصدر: صحيفة الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 23-11-2020 09:26 مساء
الزوار: 2172 التعليقات: 0
|