|
عرار:
تقرير أ.د. مجيب الرحمن في إطار حرصها الكبير على دعم الإبداع والمبدعين والمبدعات من أنحاء العالم الذين يقومون بنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتسامح ومبدأ الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات نظّمت المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام بلندن ممثلة برئيستها ومؤسستها فخامة الشاعرة والكاتبة الكبيرة د. وفاء عبد الرزاق احتفالية تكريم كبار المبدعين من العالم العربي وخارجه وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر كل سنة، وأقيمت الاحتفالية مساء 17 ديسمبر 2020عبر تقنية التحاضر عن بعد على منصة زووم. وجرت الاحتفالية التي بدأت في الساعة السادسة مساء بتوقيت الهند حوالي ثلاث ساعات وشارك فيها ما يزيد عن 225 مشارك ومشاركة من أنحاء العالم من الهند ومختلف الدول العربية والآسيوية والأوربية. بادرت رئاسة مكاتب المنظمة بالهند ممثلة برئيس فروعها ومكاتبها في الهند أ.د. مجيب الرحمن عضو الأمانة العامة للمنظمة ورئيس مكتب المنظمة بكيرالا د. صابر نواس محمد مدير أكاديمية التميز بالهند بتنظيم الاحتفالية بالاستشارة مع رئيسة ومؤسسة المنظمة التي رحبت بالفكرة وشكلت اللجنة التنظيمية والاستشارية لاختيار المكرمين واتخاذ الترتيبات اللازمة لإقامة الاحتفالية بأبهى صورتها. تكوّنت اللجنة التنظيمية من كل من د. وفاء عبد الرزاق رئيسةً للاحتفالية وأ.د. مجيب الرحمن ود. صابر نواس محمد عضوَين فيها فيما تكونت اللجنة الاستشارية من أ.د. محمد جواد حبيب محمد البدراني المدير التنفيذي للمنظمة وأ.د. أحمد عبد الهادي رشراش المستشار الثقافي للمنظمة. وقد جرى اختيار المبدعين والمبدعات للتكريم على أساس جهودهم المشرقة في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي من خلال إبداعاتهم وبحوثهم ومساهماتهم العلمية والأدبية واللغوية والفنية والفكرية وخدمتهم الاستثنائية للكلمة والثقافة العربية كونَ الاحتفالية مقامة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وأيضا على أساس التمثيل الجندري والجغرافي وعليه تم اختيار واحد أو إثنين من المبدعين من كل بلد عربي وإثنين من خارج الوطن العربي. وتم اختيار 20 مبدع ومبدعة من ثلاث عشرة دولة عربية وهي: مصر، والعراق، والمملكة العربية السعودية والبحرين واليمن وسوريا وفلسطين والأردن وتونس والمغرب والجزائر والسودان والإمارات، فيما تم اختيار الهند وإندونيسيا من خارج الوطن العربي. قام كل من الدكتور مجيب الرحمن مدير الندوة ونائبه د. صابر نواس محمد بإدارة فعاليات الاحتفالية واستهلها المدير بحديثه عن فكرة إقامة الاحتفالية مسلطاً الضوء على فكرة تأسيس المنظمة وأهدافها ونشاطاتها وقال في كلمته: إنكم تعلمون أيها السادة الحضور أن الإبداع عبر عصوره كان وما يزال يزدهر في كنف السَّلام ويرتقي في ظل الاستقرار، ولأن إنسانية الإنسان لا تتحقق إلا بالتواصل بين الشعوب، والتعايش السّلمي بينها، والاعتراف بالآخر وبهويته الثقافية ، وعليه جاء تأسيس منظمتنا(المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام) من أجل السَّلام في لندن، وانطلق القائمون عليها بهـذه الرّسالة عالمـياً حاملين لواء الإنسانية التي تقـودنا إلى التعـايش السَّلمي بين الشعوب والأديان، وقد جاء ذلك في مطلع أغسطس 2016 المسجـلـة في المملكة المتحدة، لندن تحت الرقم 10317793. وهي منظمة مستقلة استقطبت رموزا من المبدعين والمنتسبين والأكاديميين والمهنيين والفنانين عالميا، حيث أصبح للمنظمة الآن 36 فرعا حول العالم، إيمانا منها أن أي عمل كبير كعملنا لا يمكنه تحقق أهدافه الإنساية إلاَّ بالتعاون ومد الجسور لتلاقح ثقافي بغية تحقيق أهدافنا السّامية المشتركة عبر التواصل والتضامن وتوظيف طاقات كوادر الرابطة من كبار المبدعين المنتسبين في أنحاء العالم بغية توفير أجواء السَّلام والمحبة والتعايش السّلمي والعطاء وتوفير العيش الرغيد للشعوب في كافة أنحاء العالم. وأضاف مدير الاحتفالية "لنكون صريحين بأن هذه الثلة من كبار المبدعين والمبدعات غنية عن التكريم، فهم مكرمون فعلاً، كثير منهم حصلوا على جوائز عالمية مرموقة، وآخرون قدموا إنجازات رائعة إبداعاً وتصنيفاً وتأليفاً وبحثاً وتدريساً وخرّجوا كوادر بشرية مؤهلة، وإنما أردنا فقط أن نعبر عن عميق امتنانا وشكرنا لهذه الكوكبة النيرة من المبدعين، علماً أن المبدعين في مجتمعاتنا الشرقية لا ينالون حقهم من الاعتراف والتقدير، وأيضا تحقيقاً لهدفنا الذي هو إيجاد التضامن بين المبدعين والمبدعين لنعمل يدا بيد للسلام وخدمة الإنسانية إيمانا منا بأن المبدعين يقدرون على تحقيق تغيير إيجابي وبناء في المجتمع لو تعاونوا وتكاتفوا الجهود". وتوجّه د. صابر نواس محمد المدير المشارك للاحتفالية بالدعوة إلى رئيس الاحتفالية فخامة الشاعرة والكاتبة العظيمة د. وفاء عبد الرزاق لإلقاء كلمتها الافتتاحية للترحيب بالمكرمين والمشاركين الكرام من أنحاء العالم، وبدورها رحبت رئيسة الاحتفالية بكافة المكرمين والمكرمات والمشاركين والمشاركات من أنحاء العالم، وقالت في كلمتها الجميلة " سادتي وسيداتي مساؤكم عطر، عطر اللغة وبهاؤها ووهجها كما هو وهج حضوركم وقاماتكم الرفيعة، لستُ بصدد تعريف أهمية اللغة اليوم فحضراتكم أقلام تدرك هذه الأهمية ومناصب عملت وأعطت وأضافت الكثير من خلال مراكزها ومنجزاتها الادبية والثقافية ولكنني أتساءل: هذه الشجرة العملاقة لغتنا منذ أن كانت لغة القرآن ولغة حاضرنا وماضينا وستكون مستقبلنا ووجودنا وانتمائنا لذواتنا أي كينونتنا قبل كل شيء هي لغة مقدسة قدسها القرآن أتساءل: كم ورقة سقطت من هذه الشجرة ومرت تلعب بها الرياح بقيت بين الطيران الهش والثراء تتأرجح حاملة اسم أمها العملاقة، من نحن حين نقرأ وحين نكتب، وحين نقف أمام البحر وأمام مرايانا، هل يكفي أن نكون أساتذة جامعات مبدعين بشتى أنواع الإبداع نكتب بها أي اللغة وعنها وبها ونفتخر، هل دواخلنا مستعدة للخروج من مأزق نحن والأناء، أم نطمح أن نكون ماء اللغة ونهرها وبحرها ؛كثيرون مروا على شجرتنا وعلى تلك الأوراق التي تساقطت وأعادوا لها هبيبتها وأرجعوها إلى أمها وأضافوا خضرة لبهاء هذه اللغة، من خلال هذا الحضور ومن خلالكم يجب أن نترك بصمة خاصة في لغتنا اليوم ونعيد ما سقط سهوا وما ضاع منا لنطلع على ما تمر به لغتنا وما يمر به الوضع العام العربي والعالمي من مأساة من طغيان الوضع السياسي على الوضع الثقافي، لذلك كان لي مقترح من خلال حضراتكم أصحاب مؤسسات عالمية- الجميع قادر على أن نؤسس من خلال هذا الاجتماع ونعد بعضنا على تأسيس جمعية خاصة أو مؤسسة خاصة تجمعنا كلنا لنترك اثرا جديدا يحارب ما تمر به أمتنا وما تمر به لغتنا ويكون موضوعا نهضويا جديدا يضيف إلى ما أضافه السابقون في عصور نهضوية سابقة، هذا كان رجائي أن تكون جلستنا هذه مثمرة بكم، وأن نؤسس شيئاً جديدا. لا يكفي أن نحتفي بها فالقرآن احتفى بها وعرفها وهي مقدسة ولذا يجب أن نعمل شيئا خاصا بهذا اليوم، واتمنى أن يكون العام القادم هو ثمرة هذا الذي رجوته من سياداتكم أهلا بكم أحبائي في رحاب لغتنا ومنظمتنا وسعداء وفخورون بكم لأنكم فعلا تركتم فعلاً اثرا لقدم طفل قادم ليأخذ زمام المبادرة، شكرا لحضراتكم" من جهته أعرب أ.د. أحمد رشراش عضو اللجنة الاستشارية للاحتفالية والمستشار الثقافي للمنظمة عن سعادته الكبيرة بتنظيم احتفالية تكريم المبدعين والمبدعات وقال مخاطبا المكرمين "أنتم عملتم واجتهدتم وخدمتم اللغة العربية هذه اللغة الشريفة بحثا وإبداعا وتدريسا ولذلك وجب تكريمكم واستشهد بمقولة العلامة الثعالبي في كتابه فقه اللغة التي قال فيها "فإن من أحب الله أحب رسوله المصطفى صلي الله عليه وسلم، ومن أحب النبي العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب اللغة العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب ومن أحب العربية بني بها وثابر عليها وصرف همته إليها، وأنتم كلكم كذلك صرفتم همتكم لخدمة العربية كما قلت سابقا تدريسا وبحثا وإبداعا، فأهنئكم مقدما على التكريم. وبعد هذا بدأ المدير سلسلة منح الشهادات الافتراضية للمكرمين والمكرمات، وكان فخامة الشاعر والكاتب البحريني الكبير علي عبد الله خليفة أول من منحت له شهادة شرفية عليا مع عضوية شرف وتلاها أ. د. صالح الفاخري وزير التعليم العالي سابقا في ليبيا وتلاها الدكتور عدنان عيدان العراقي والمقيم في لندن وتلاه الشاعر الكبير د. محمد بنيس ثم الروائي الجزائري العظيم واسيني الأعرج بروفيسور في جامعة السوربون وهكذا دواليك، وعرضت الشهادة على الشاشة، وسبق أن قرأ المدير على الملأ سيرة ذاتية مختصرة لكل مكرم تبين أهم إنجازات ومساهمات المكرم / المكرمة واستغرقت عملية قراءة السير ومنح الشهادات افتراضيا حوالي ساعة. وضمت قائمة المكرمين والمكرمات الشخصيات الآتية: الشاعر والكاتب علي عبد الله خليفة/ البحرين أ.د. صالح الفاخري/ ليبيا د. عدنان عيدان ولي / العراق/ بريطانيا د. محمد بنيس / المغرب د. واسيني الأعرج / الجزائر د. نبيل المحيش / السعودية أ.د. عبد الرؤوف بابكر السيد محمد / السودان أ.د. ربيعة جلطي / الجزائر أ.د. إبراهيم عبد الرحيم السعافين/ الأردن أ.د. محمد ثناء الله الندوي / الهند د. أميرة عبد العزيز / الجزائر الكاتب حارب خميس الظاهري/ الإمارات أ.د. محمد عبد العظيم/ تونس أ.د. محمد البدوي/ تونس د. هنيء محلية الصحة/ إندونيسيا د. ناجي صالح ثوابه / اليمن أ.د. صلاح فضل / مصر الشاعر والكاتب والإعلامي زياد عقيقي/ لبنان أ.د. إحسان يعقوب حسن خضر الديك/ فلسطين أ.د. أسماء معيكل / سوريا وبعد الانتهاء من تقديم الشهادات الافتراضية طلب المدير من المكرمين مشاركة خواطرهم وانطباعاتهم وبدورهم أعرب كل المكرمين والمكرمات عن سعادتهم البالغة على مشاركتهم في هذا الحفل الفريد من نوعه بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي جمع ثلة من كبار المبدعين والمبدعات من العالم العربي وخارجه كما أعربوا عن فرحتهم الغامرة بهذا التكريم الدولي من قبل منظمة عالمية تنشر السلام في المجتمع من خلال الإبداع. بدوره قال الشاعر الكبير علي عبد الله خليفة "أولا أنا سعيد سعادة لا حد لها بأن أكون واحداً ضمن هذه الكوكبة المبدعة، حقيقة يشعر الإنسان بالفخر بأن هذا العالم يزخر بهذه الكفاءات العالية وجميل أن يتم تجميع هذه الكوكبة اليوم في مكان واحد عبر الشاشة الافتراضية، ويهمني أن أحيّي هذه الجهود الطيبة التي بذلت من أجل أن يقام مثل هذه الاحتفالية اليوم فكل التقدير والإعجاب بكم جميعاً على هذه الجهود الطيبة المباركة وشكرا جزيلا لكم" وقال أيضا أنا أحي المنظمة على جمع كوكبة نادرة من الخبراء العرب والعالميين وأقترح لو أمكن الاستفادة من خبرات هذه الثلة في مجالات تخصصاتهم من الخبراء عن طريق جمع عناوينهم من أجل التواصل معهم. ومن جهته أعرب الأستاذ الدكتور صالح الفاخري وزير التعليم العالي سابقا في ليبيا عن شكره وامتنانه الكبير للمنظمة التي استطاعت أن تجمع هذه الكوكبة من أنحاء المعمورة، وللجهود الكبيرة التي بذلت وقال إن هذا شرف له أن يكون بين هؤلاء القامات الكبيرة التي خدمت اللغة العربية والإنسانية جميعاً وشرف كبير له أن يحظى بالتكريم من المنظمة وأعرب عن تفاؤله بأن يكون هذا التكريم حافزا على بذل المزيد من الجهود لخدمة اللغة العربية حتى تستطيع أن تتبوأ مكانتها اللائقة بين لغات العالم. وطرح الدكتور محمد ثناء الله الندوي من الهند في مستهل كلمته تساؤلا مهما "هل الإنسان إنسان فعلاً، إن إنسانية الإنسان هي أهم شيء كما قال الشاعر الكبير رومي والشاعر الأردي العظيم مرزا غالب، وقال أظن إن الكلمة تلعب دورها الهام في إضفاء الإنسانية على الإنسان، وإن الإشكاليات التي تواجه العربية تفرض على جميع المهتمين بالعربية أن يشمروا عن سواعدهم للدفاع عنها، وتساءل إذا كانت المنظمات العالمية مثل الأمم المتحدة وغيرها عاجزة عن إحلال السلام فهل نستطيع أن ننجز ذلك، ولكن الفرق بينهما يكمن في أن الكلمة تؤثر في القلب وبالتالي تصنع المعجزات لذا من واجب الكتاب والمبدعين تركيز العمل على مساحات ثقافية وقد يأتي الجهد بثماره اليانعة، يجب أن يكون مبدع الكلمة عاملا لها وليس عميلاً لها الأدب في جوهره ليس دعوة ولا دعاية إنما هو القوة الناعمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذا التكريم الجميل. وقدمت الدكتورة أميرة عبد العزيز من باريس شكرها وامتنانها العميق للمنظمة ورئيستها وفاء عبد الرزاق على هذه الاستضافة ضمن كوكبة رائعة من المبدعين والمبدعات، وأعربت عن تقديرها البالغ لجهود المنظمة من أجل إعلاء كلمة السلام. وتوجهت أ.د. أسماء معيكل بالشكر لجهود القائمين على احتفالية التكريم واختيارها ضمن كوكبة المكرمين، وأهدت تكريمها إلى الشعب السوري وجامعة حلب وقالت أن خير خدمة للغة العربية أن نمارسها في الحياة نطقا وكتابة ونقداً وتعليما ليس فقط إطلاق الشعارات والعمل لها يوما للاحتفاء بها، لذا ثمة مسؤولية كبيرة على المبدعين وأصحاب الكلمة عن دعمها وتعزيزها بممارستها في الحياة اليومية، ونوهت بما يجري في معظم البلدان العربية من حرب وعنف وما ترتب عنه من معاناة شديدة للشعوب العربية، فما أحوج العرب إلى السلام الحقيقي، ليس هناك منتصر في الحرب، الكل خاسر في الحرب ولا ينتج عن الحرب إلا الدمار للإنسان والأوطان، لذلك يجب أن تنتهي الحروب كلها...حتى نعيش في سلام وأمان. من حق الإنسان أن يعيش في سلام وأمان. ويبقى أن أشير إلى أن رئيسة المنظمة أعلنت في مستهل الاحتفالية تعيين فخامة الشاعر والكاتب علي عبد الله خليفة رئيساً فخريا للمنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام وتم عرض كتاب تعيينه رئيسا فخريا على الشاشة ومن جهته أعرب الشاعر علي عبد الله خليفة عن سعادته الكبيرة بتعيينه رئيسا لهذه المنظمة العالمية التي تسعى لنشر ثقافة السلام في العالم ووعد بالعمل يدا بيد من أجل تحقيق أهداف المنظمة. وناشدت الرئيسة وفاء عبد الرزاق في كلمتها قبل كلمة الشكر بالمبدعين بتكاتف الجهود من اجل العمل على نشر السلام في المجتمع والاستمرار بالتواصل مع المنظمة تحقيقا لأهداف المنظمة. وناشد الدكتور مجيب الرحمن بكوكبة المبدعين المكرمين بتقديم أيدي الدعم والمساعدة لطلبة وأساتذة اللغة العربية في الهند الذي يتطلعون إليهم للنصرة والمساعدة. وانتهت الحفلة التي استغرقت ثلاث ساعات بكلمة الشكر من الدكتور صابر نواس لكل من الحضور الكريم من المشاركين والمشاركات والمكرمين والمكرمات ورئيسة المنظمة وأعضاء اللجنة التنظيمية والاستشارية ومسؤولي مكاتب المنظمة في أنحاء العالم وكل من أسهم في عقد الاحتفالية وإنجاحها. الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الجمعة 25-12-2020 02:49 مساء
الزوار: 2423 التعليقات: 0
|