الفئفــــــــــــاء ................... بقلم الشاعر يوسف علاوي
عرار:
يا لغة الضاد
بحروفك فصحت وقلت وعبرت ...
وفي مملكة إعجازك أميرا صرت فأنا ضئضائك وضئضت فيك فبإسم الفاء فيك تغزلت فبفعلها للحرب إعتزلت ولدين الحب ولجت يالغة أنا فيك ذو القصائد وأليوس الاساطير وكل ألهة الحب ان يوناني ام عجمي ام امازيغي ؟؟ تاهت هويتي فنسبت نفسي لحروفك التي ادخلت بها نفسي في حروب التعبير والمجاز ... بسيف القلم وبذرع القصيدة على ناقة الغزل إذ رأيت الابتسامة عن هالة وجهك ابتسمت رغم ان في العشق مايدميني ... فأردت ان أتحف بطربيات منك فقلت: أه أه أه فاتنتي فا...قاتلتي الهميني أسمعيني معزوفة يوسف سمفونية شاعري كيف حالك ؟ من لحن شفتيك ومن عذب لسانك ومن نبض قلبك دعيني دعيني .. ياأميرتي احول ضفائر شعرك لئوتار عود أهوى العزف عنه احزان عشقي وسأحول وشاحك الوردي الى كفني وهواك الى ثابوثي لئتمم رباعيات حزن كل ذا مايطرب اذني ويلامس روحي ... سأقولها علنا وقوليها كما قلتها علنا ان سمحت لي الضروف سأنشد لك قصائد يوم الحساب كي يعلم الرسل و الانبياء والملائكة !! مدى جنون وهيام ملكا او شيطانا أحب أية أهبتها الاقدار له فإعذريني إن تغزلت بك هناك امام الانسيين ربما لئئنب من اذب في حق من احب يوما فليس لي بديل سوى صدق القصيدة وعذب المجاز وصفوة الروح في كربة الحياة ففيك احيا لا في يوسف ياسادة أعذروني إن تصوفت في العشق فأنا متصوف غزلي فإن فرق الجزاء بيننا ستصلك قصائدي لتتذكري بها حلاجا علق فيك وصلب فؤاذه لأجلك وظل جسدا شبحا .. يا ذات حرف الفاء لك لوزيتان تلمعان تبتسمان لكلامي لغضبي يدمعن عليا حبا يحزنن يشتقن لي غازلتها بالمفردات و بالاقلام والقصائد والمجلدات فغازلتني بإبتسامة لم أجد لها مجازا يجوز فيها فعجزت ان ارد خصمي لها فهي المنتصرة غزلا وانا المهزوم
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 01-01-2021 04:55 مساء
الزوار: 723 التعليقات: 0