وضم 139 قصيدة أبدعها شعراء المسابقة في الموسم ذاته، والذي توّج به الشاعر الكويتي ناصر بن طاحوس العجمي حاملاً لبيرق الشعر بعد تنافس شديد مع ثمانية وأربعين شاعراً دام لخمسة عشر أسبوعاً.

ويأتي إصدار الديوان الجديد تكملة لسلسلة الدواوين الشعرية الخاصة بتوثيق قصائد المسابقة، وفي إطار مواصلة الاهتمام بشعراء المسابقة وتحفيزهم على مواصلة الإبداع ونشر قصائدهم، حيث سبق ذلك إصدار دواوين المواسم الشعرية الثلاثة السابقة من مسابقة شاعر المليون. وحازت أجزاء هذه السلسلة الشعرية إقبالاً كبيراً من محبي الشعر ومتابعي المسابقة على امتداد مواسمها السابقة. وتميز الموسم الرابع بتنافس قوي بين الشعراء المشاركين، وكانت الغلبة فيه لشعراء الكويت، حيث وصل ثلاثة من شعرائها إلى المرحلة النهائية، توّج أحدهم بلقب حامل البيرق.

وحفل الموسم الرابع بالكثير من الإثارة، حيث شهد نهائي المسابقة حصول الشاعرة حصة هلال (ريمية) من السعودية على المركز الثالث، وهو أفضل مركز حققته شاعرة من شاعرات المسابقة على امتداد تاريخها، وقد لقيت مشاركة الشاعرة ريمية والقصائد التي قدمتها في المسابقة اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام العربية والعالمية بسبب ردود الأفعال على بعض قصائدها في المسابقة.

وشهد الموسم الرابع أيضاً حضوراً شعرياً نسائياً قوياً، حيث ظهرت بصورة ملفتة الشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي من المملكة العربية السعودية ووصلت إلى مراحل متقدمة من المسابقة، كما تألقت الشاعرتين ربا الدويكات وحليمة العبادي ووصلتا إلى المرحلة الثانية من المسابقة.