|
عرار:
سليم النجار وفي طريقي إلى الحصول على نسخة من ديوان الشعر (الليلُ سَيتركُ بابَ المقهى) للشاعر محمّد البريكي(عن دار موزاييك في اسطنبول) من شارع " الجاردنز " تكون عمّان كعادتها مزدحمة بسياراتها؛ وبهية في ذات الوقت؛ دخلت عمارة الزيتونة مقر دار يافا؛ وبعد السلام مع وائل ومعاونه ابن مخيم شلنر مراد سارة؛ وتجاذبنا بعض القول؛ استلمت الديوان وذهبت إلى حال سبيلي وركبت باص المؤسسة ومررنا بشارع حدائق الملك عبدالله وعلى يمين الشارع مقر دار أزمنة لصاحبها الراحل الروائي الياس فركوح؛ تذكرت رحلاتي شبه الدائمة والأحاديث التي تدور بيننا؛ قد يسأل سائل ما علاقة هذا بالديوان؛ لست معنياً بالبحث عن إجابة تقليدية؛ بل سأسترشد بما قاله شاعرنا وقبل ذلك لا بد من القول أليست الحياة عبارة عن مقهى؛ وفي قصيدة "العابرون" ينصت الشاعر لنبض العبور قائلاً: (ونحنُ اليتامى الذينَ إذا ذُكِرَ العابرونَ على الغيمِ والفاتحونَ ومن حوّلوا رملةَ البيدِ مجداً ص٦٦)٠ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 13-07-2021 09:39 مساء
الزوار: 1504 التعليقات: 0
|